أكدت حركة "حماس" أن عمليات الاستهداف الممنهجة بحق الأسرى المحررين المبعدين إلى قطاع غزة، دليل على استمرار الاحتلال في سياسة التشفي والقتل الممنهج بحق من صمدوا ودفعوا سنيّ عمرهم داخل زنازين الظلم.
واغتال جيش الاحتلال اليوم الثلاثاء، 6 مُحررين مبعدين إلى قطاع غزة هم ناجي عبيات، بلال زراع، محمود أبو سرية، أمجد أبو عرقوب، رياض عسلية، محمود الدحبور، في قصف إسرائيلي على خيام النازحين.
ونعت "حماس" في بيانٍ صدر عنها اليوم شهداء جريمة الاغتيال، مؤكدةً أن هذه الجريمة لن تنال من عزم الشعب الفلسطيني وأسراه ومحرريه على مواصلة درب الحرية.
وشدد القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني أن هذه الجريمة ستضاف إلى سجل طويل من الجرائم والمجازر التي ارتكبها الاحتلال ولا يزال بحق الفلسطينيين في غزة والضفة.
وأشار إلى أن دماء الشهداء ستكون وقوداً لاستمرار المقاومة وتصعيد المواجهة مع الاحتلال الغاصب.
وأوضح "حنيني" أن كل غطرسة الاحتلال لن تفلح في زحزحة الفلسطينيين عن ثوابته وخياره في المواجهة حتى زوال هذا الاحتلال.
يُذكر أن 32 محرراً مبعداً إلى قطاع غزة، اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ تحررهم في صفقة وفاء الأحرار "صفقة شاليط" عام 2011، حتى اليوم.