27.23°القدس
26.99°رام الله
26.08°الخليل
27.34°غزة
27.23° القدس
رام الله26.99°
الخليل26.08°
غزة27.34°
الأحد 05 أكتوبر 2025
4.49جنيه إسترليني
4.66دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.88يورو
3.31دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.49
دينار أردني4.66
جنيه مصري0.07
يورو3.88
دولار أمريكي3.31

منذ محاولة اغتياله في الدوحة..

بالفيديو: أول ظهور لرئيس وفد حركة حماس المفاوض خليل الحية.. هذا ما قاله

وكالات - فلسطين الآن

أثار الظهور الأول لرئيس حركة حماس في غزة ورئيس الوفد المفاوض خليل الحية، منذ محاولة اغتياله في العاصمة القطرية الدوحة، تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي.

وظهر الحية في مقطع مصور نشرته حركة حماس عبر حسابها الرسمي على منصة تليغرام، تحدث فيه عن فقد نجله همام الحية الذي استشهد في الغارة الإسرائيلية، قائلا في أول تعليق له على محاولة اغتياله ومقتل نجله ومدير مكتبه وعدد من مرافقيه: "لا فرق بين أي شهيد في غزة وبين ابني".
">http://

وأضاف: "اليوم ونحن نعيش في ظلال ألم وعزة وكرامة، بفقدان آلاف من أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشيوخ، شرفنا الله أن يكون من بينهم أبناؤنا وأحفادنا وإخواننا وأقاربنا، فنحن ننتمي إلى هذه الأسرة الكبيرة، أسرة الشعب الفلسطيني، وخاصة أبناء غزة".

وقد تفاعل رواد المنصات مع كلماته المؤثرة، مؤكدين أنها عكست حجم الفقد والألم الذي يعيشه أبناء غزة يوميا، ومجسدة في الوقت ذاته روح الصبر والإيمان بعدالة القضية

واعتبر مغردون أن خليل الحية جسد بصوته معاني الثبات والإصرار رغم الجراح، وأن "صوت غزة لا يمكن إسكاته مهما اشتد العدوان".

ورأى ناشطون أن ظهور الحية شكل تجسيدا حقيقيا لمعاني الصبر والثبات التي يعيشها سكان غزة منذ بدء الحرب، مشيرين إلى أن "كلماته حملت وجع الآباء ونبض المقاومة في آن واحد، لتبقى غزة عنوان الكرامة والصمود".

وقال آخرون إن خليل الحية هو "مهندس المفاوضات وصوت المقاومة الثابت"، جمع بين صلابة الميدان وحكمة السياسة، فهو ليس مجرد مفاوض، بل عقل يقاتل بالكلمة كما يقاتل المجاهد بالبندقية، ويمثل نموذجا للقائد الذي لا تهزه المحن ولا تنال منه الفواجع.

وفي التاسع من سبتمبر/أيلول الماضي، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن قيادتها نجت من محاولة اغتيال إسرائيلية استهدفتها في العاصمة القطرية الدوحة، لكن الهجوم خلف عددا من الشهداء من بينهم نجل القيادي خليل الحية ومدير مكتبه وعنصر من قوة الأمن الداخلي القطري.

المصدر: فلسطين الآن