منح رجل الأعمال الأمريكي غراهام ووكر، الرئيس التنفيذي لشركة "فايبربوند"، 240 مليون دولار لموظفيها البالغ عددهم 540 موظفًا، وذلك بعد أن باع الشركة ومقرها لويزيانا، مقابل 1.7 مليار دولار.
وقال ووكر إنه سيكون على استعداد لبيع الشركة لمستثمر يوافق على تخصيص 15بالمئة من العائدات لتوظيف موظفين جدد، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال"، وذكر أنه لم يكن موظفو شركة فايبربوند يمتلكون أي أسهم في الشركة ولم يكونوا مؤهلين للحصول على أي مدفوعات، لذا كانت هذه الخطوة بمثابة هدية من ووكر.
وتصدر ووكر، الرئيس عناوين الصحف بعد أن منح كلاً من موظفيه البالغ عددهم 540 موظفاً بدوام كامل مكافآت مالية ضخمة، وقالت الصحيفة، إنه في زمنٍ تهيمن فيه عمليات التسريح وخفض التكاليف على أخبار الأعمال، تحوّل صاحب المصنع في لويزيانا إلى "سانتا كلوز" حقيقي لموظفيه، حيث لم يكتفِ غراهام ووكر بالخروج من بيع شركته العائلية للتصنيع بثروة طائلة، بل حرص أيضاً على أن يرحل الأشخاص الذين ساهموا في بنائها وقد تغيرت حياتهم للأبد، وقد حصل كل منهم على 443 ألف دولار، وسيتم تحويل الأموال على مدى خمس سنوات، وقد وصلت الدفعة الأولى في تموز/يوليو الماضي.
وصرح ووكر لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأنه يعتقد أن العمال الذين دعموا شركة فايبربوند على مدى عقود من التقلبات يستحقون نصيبًا عادلًا من الأرباح، وبعد ذلك بوقت قصير، بدأ الموظفون بتلقي مظاريف مغلقة تحتوي على تفاصيل مكافآتهم، ظنّ بعض العمال أنها مزحة، بينما لم يصدق آخرون ما رأوه، حيث كان بالنسبة لهم المرة الأولى في حياتهم التي يرون فيها هذا القدر من المال.
