استنكرت لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بمداهمة منازل المقدسيين في بلدة العيساوية شمال مدينة القدس المحتلة العيسوية . وأفادت المصادر المقدسية أن قوات الاحتلال داهمت حارة عبيد في بلدة العيساوية واعتقلت ثلاثة أطفال وهم: أدهم ناصر سبتة 13 عاماً، ومحمد أحمد داري 13 عاماً، وأنس علي درباس 13 عاماً، واقتادتهم لجهة غير معلومة. كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرمان المقدسيين من حرية العبادة، حيث منعت المقدسين من تقل أعمارهم عن50 من صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك. وقال غسان الشامي الناطق الاعلامي باسم لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني والوزارات "تتعرض منازل المقدسيين باستمرار للاقتحامات والمداهمات من قبل جنود الاحتلال، حيث يعتدون على المقدسيين وينتهكون حرمات المنازل، كما تواصل قوات الاحتلال ارسال اخطارات هدم لمنازل المقدسيين ". وأضاف: "أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل جرائمها بحق القدس وأهلها المقدسين حيث أصدرت قرارات أمس الجمعة بمنع المصلين المقدسيين ممن تقل أعمارهم عن 50 عام من صلاة الجمعة. وشدد على أنه "رغم التهديدات الإسرائيلية المتواصلة والمنع الإسرائيلي إلا أنها لا تؤثر في عزيمة المقدسيين من مواصلة مقاومة المخططات الإسرائيلية والوقوف في وجه جرائم التهويد في حق القدس والمسجد الأقصى المبارك". وأكد على أن "سلطات الاحتلال تواصل مخططاتها التهويدية بحق المدينة المقدسة ضاربة بعرض الحائط كافة الشرائع والاتفاقات الدولية وهي تستهدف من خلال هذه المخططات الأرض والحضارة والإنسان في القدس". وقال الشامي: "إننا في لجنة القدس والأقصى في المجلس التشريعي والوزارات نبرق بالتحية الكبيرة لكافة أبناء شعبنا الفلسطيني في القدس المحتلة وأراضي الـ 48 والضفة المحتلة وقطاع غزة على دورهم الكبير والبارز في الدفاع عن الأرض الفلسطينية وحماية المقدسات والثوابت الوطنية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.