أعاد جهاز المخابرات العامة اعتقال القيادي المحرر نضال دغلس من بلدة عصيرة الشمالية قرب نابلس من أمام سجن أريحا بعد لحظات من الإفراج عنه بكفالةٍ مالية. يذكر أن دغلس أسير محرر، قضى في سجون الاحتلال أكثر من 5 سنوات. وهدمت قوات الاحتلال بيته عام 2000، حيث كان يؤوي القائد القسامي محمود أبو هنود، وهو معتقل سياسي لدى أجهزة السلطة لأكثر من 10 مرات تعرض خلالها للتعذيب الشديد، وجرى استدعاءه اكثر من 100 مرة منذ عام 2007 . وفي رام الله، استدعت أجهزة السلطة المحرر والمعتقل السياسي سابقاً ماهر محمد يوسف شريتح من المزرعة القبلية شمال المدينة، وأعلن شريتح أنه لن يستجيب للطلب وسيضرب عن الطعام إذا تم اعتقاله. وسبق أن تعرض شريتح للتعذيب الشديد في سجن مخابرات رام الله، نقل على إثرها للمستشفى بعد كسر يده. واعتقل جهاز "الأمن الوقائي" الطالب في جامعة بيرزيت إبراهيم العاروري بعد خروجه من الجامعة، وأعلنت الكتلة الاسلامية هناك عن أولى خطواتها التصعيدية بالاعتصام داخل أسوار الجامعة. واعتقل جهاز المخابرات العامة الطالب في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة القدس عمران سليمان وذلك بعد مداهمة بيته، وهو أسير محرر ومعتقل سياسي سابق، ولم يمض على الإفراج عنه من سجون الاحتلال سوى عدة شهور. كما استدعت الطلبة فوزي الراعي ورجب مطير وعبد الحميد حسن. وأعلنت الكتلة الإسلامية في جامعة القدس أن كافة الخيارات ستكون مفتوحة امامها في حال لم يتم الافراج الفوري عن الطالب عمران. وفي طولكرم استدعى جهاز "الوقائي" للمرة الثانية خلال يومين المهندس عبد الله رصرص، وهو مختطف سابق، وصهر الأسير القائد جمال أبو الهيجا. وفي بيت لحم، اعتقل "الوقائي" المعلم المتجاوز عن دوره في التوظيف حمزة قرنة بعد إستدعائه للمقابلة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.