23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: راح" الحمد الله"

كان "أبو يزن" قد جمع 100 حبة فول، ووضعها على شباك غرفته، ومنذ استلام "رامي الحمد الله" حكومة رام الله بدأ يأكل كل يوم حبَّة ويقول" مرَّ هذا اليوم على خير". 18 حبة فول فقط ما أكله "أبو يزن" قبل أن يستقيل رئيس حكومة "رامي الحمد لله"، والحمد لله أنه لم يستمر للـ100 يوم لأصيب "أبو يزن" في انتفاخ وتلبك في معدته شديد... لقد جلس رامي الحمد الله منذ استلامه الحكومة على برميلين كبيرين مليئين بالبنزين، هما الأمن والاقتصاد، ولم يتحكم في فوهة هذين البرميلين، لقد كان له نائبين هما الصورة المعكوسة للرقيب والعتيد، يُدَوِّنَانْ ما يقول، ويعارضانه، ثم يعطيان رئيس الحكومة رامي الحمد الله الأوامر من أعلى من الرئيس محمود عباس، ولو أن الحمد الله تأخر في اعلان استقالته لانفجر البرميلان في وجهه. القصة وما فيها، أن عباس يبحث ولا يزال يبحث عن رئيس وزراء "طَرْطُورْ" ينفذ برنامجه، "والله يْسَاهِلْ على أيام زمان، حينما قال رئيس الوزراء في غزة اسماعيل هنية : أنا مش طرطور هين، ولا الوزراء طراطير".... لذلك يبحث عباس عن رئيس وزراء شكلي يتقاضى راتبه ويفكر مثلما يفكر عباس ومن حوله، وليعلم أن ملف الأمن والاقتصاد في الضفة لن يستطيع تحمله، أو تحقيق النجاح فيه أحد من البشر، لأنه قائم على قواعد خاطئة، ومصالح متبادلة، حتى لو جئنا بـ"جيم يونغ كينغ" رئيس البنك الدولي بنفسه، ومعه كل خبراء الاقتصاد الحاصلين على جائزة نوبل بداية من رينجر فريستش ، وحتى أوليفر وليمسون، ومعهم كوفي ستيفن خبير علم الإدارة لكي يحل ملف الاقتصاد في السلطة فلن يستطيعوا لأن عباس يتحكم في كل شيء، وهو محكوم من كل شيء ... اتفاقيات، ومعاهدات، وصفقات، ومصالح.... يسألني "أبو يزن" من سيكون رئيس حكومة رام الله الجديد ؟! فقلت له: مش عارف لكن على رأي المثل "هيك مَزْبَطةَ بِدْهَا هيك ختم" ... وعلى كلٍ نيال "رامي الحمد الله" سيتقاضى راتب رئيس وزراء طول عمره، مع أنه لم يجلس إلا 18 يوماً.... اللهم لا حسد.