22.78°القدس
22.48°رام الله
21.64°الخليل
25.94°غزة
22.78° القدس
رام الله22.48°
الخليل21.64°
غزة25.94°
الخميس 10 أكتوبر 2024
4.92جنيه إسترليني
5.32دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.77دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.92
دينار أردني5.32
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.77

خبر: قصف القابون بغازات سامة ونهب بتلكلخ

قالت لجان التنسيق المحلية في سوريا إن قوات النظام قصفت منطقة حي القابون في دمشق بقذائف تحتوي على غازات سامة، وذلك في وقت تشهد فيه مدينة تلكلخ عمليات نهب وسلب وحرق للمباني والممتلكات. كما أعلن دبلوماسيان سوريان من برلين انشقاقهما عن النظام. وبث ناشطون صورا لقتيل وعدد من المصابين بحالات اختناق جراء القصف بغازات سامة في منطقة طريق دمشق حمص الدولية في حي القابون. وفي دمشق، قال ناشطون إن قوات النظام قصفت عدداً من الأحياء والمناطق في العاصمة وريفها. وقد بث ناشطون صورا تظهر آثار قصف قوات النظام زملكا والقابون وحرستا ودوما وخان الشيح، حيث سقط عدد من القتلى والجرحى، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوري الحر وجيش النظام مدعوما بعناصر حزب الله في برزة وداريا ومعضمية الشام في دمشق وريفها. كما قال ناشطون إن الجيش الحر قصف بالدبابات والمدفعية معسكري الجازر ووادي الضيف بريف إدلب. وقد بث الناشطون صورا للمعارك الدائرة بين الجيش الحر وقوات النظام في معسكر الجازر، حيث قالوا إن الجيش الحر استهدف عدداً من المباني داخل المعسكر، في حين واصل المعارك للسيطرة على طريق أريحا اللاذقية. وقال ناشطون إن الجيش الحر استهدف ثكنة عسكرية لقوات النظام في حي باب الفرج في حلب، وقد بث ناشطون صورا تظهر اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في أحياء حلب القديمة وقلعة حلب وحي صلاح الدين والخالدية في حلب، كما استمرت المعارك بين الطرفين في منطقة جبل شويحنة في ريف المدينة. وأفاد ناشطون أن جيش النظام شن عمليات نهب وحرق للممتلكات في مدينة تلكلخ في ريف حمص الغربي على الحدود مع لبنان، في حين يتخوف ناشطون من ارتكاب مجازر بحق من تبقى من الأهالي. كما ناشد السكان هيئة أركان الجيش الحر والائتلاف الوطني المعارض مساعدتهم. وقالت الهيئة العامة للثورة إن قوات النظام مدعومة بالشبيحة وعناصر حزب الله اللبناني قد اقتحمت المدينة بعد حصار دام نحو أسبوع، وذلك تزامنا مع قصف بالمدافع وراجمات الصواريخ، وقطع للاتصالات والكهرباء والماء. [color=red][b][title]انشقاق دبلوماسيين[/title][/b][/color] في هذه الأثناء، أعلن دبلوماسيان سوريان من برلين انشقاقهما عن النظام بسبب ارتكابه ما وصفاه بفظاعات مروعة أخذت البلاد إلى مستويات غير مسبوقة من العنف وحولتها إلى ساحة للمصالح غير السورية على حساب دماء أبناء سوريا. وقال هيثم حميدان القنصل السوري السابق في هافانا -وهو دبلوماسي برتبة سكرتير أول- إنه استنفد حدود العمل الممكن داخل منظومة التمثيل بعد أن أصبح من الحيوي الانتقال إلى العمل المعلن. وندد الدبلوماسي بسياسات النظام الإجرامية على حد تعبيره، وبنشر الموت والرعب بالصواريخ والأسلحة. ومن جهتها، دعت السكرتيرة الثانية سابقا في القنصلية السورية في دبي، لمى أحمد إسكندر، العاملين في مؤسسات النظام إلى تحطيم الخوف بالانشقاق الفعلي من مناصبهم أو دعم الثورة السورية بكل الوسائل المتاحة. [color=red][b][title]نزوح لريف حلب[/title][/b][/color] وفي هذا السياق، استقبلت مدينة جرابلس التابعة لريف حلب موجة نزوح كبيرة من قرى وبلدات ريف حمص. فقد وصل إلى المدينة خلال الأسبوع الماضي أكثر من ثلاثة آلاف نازح تم إيواؤهم في مخيمات أقيمت على عجل بساحة الملعب البلدي والمصرف الزراعي بالمدينة، بينما بدأ تجهيز بعض المدارس لاستقبال النازحين الذين تتضاعف أعدادهم يومياً وفق ما يقول القائمون على المخيم. وفي محافظة إدلب، بث ناشطون أمس الثلاثاء صوراً تُظهر استهداف الجيش السوري الحر مباني يتخذها الشبيحة مقرات، ومحطة سادكوب للغاز التي يتحصن فيها عدد كبير من قوات النظام ومليشيات الشبيحة. ويأتي ذلك ضمن معركة أسماها الجيش الحر باسم "الفتح المبين". وفي إدلب أيضا، قال الجيش الحر إنه خاض معارك مع قوات النظام بمحيط معسكر الجازر بجبل الزاوية وكبدهم خسائر بالأرواح، وتمكن من تدمير دبابة وإعطاب عربة داخل المعسكر، وقال ناشطون إن الجيش الحر أعلن عن قتل قائد الفرقة السابعة وقائد معسكر الجازر اللواء عبد الرحمن سليمان إبراهيم. وأشارت شبكة شام الإخبارية إلى أن الجيش الحر استهدف عددا من حواجز قوات النظام المتمركزة على طريق الأوتستراد الدولي بين مدينة أريحا بريف إدلب واللاذقية بقذائف الهاون، بالتزامن مع اشتباكات في محيط عدد منها.