23.27°القدس
23.01°رام الله
21.64°الخليل
27.55°غزة
23.27° القدس
رام الله23.01°
الخليل21.64°
غزة27.55°
الثلاثاء 30 يوليو 2024
4.78جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.02يورو
3.72دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.78
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.02
دولار أمريكي3.72

خبر: العفريت الخطير في ميدان التحرير

في يوم الفتح الأكبر، يوم التحرير المجيد، ذكرى تسطير المجد المستطير، أبحر أسطول من السفن الفضائية تحمل شعار "سنسحقهم"، عابرةً صحاري الخمس الخالي إلى قلب جزر "لانجرهانز"، لتصل طريقها إلى ميدان التحرير، عبر الأنفاق. السفن كانت مجهزة برصاص من نوع "تجرد"، وصواريخ عابرة للمليونيات، ومئات الآلاف من الوحوش المقنعين باللثام الأخضر وعشرات النسخ من جريندازير، يستعدون للقضاء على الروح الثورية الطاهرة في ميدان التحرير. موفد حارتنا الخاص إلى السفن الفضائية "أبو عَبَط"، أوضح وهو يرتدي أجهزة الرؤية تحت البنفسجية وفوق الحمراء، أن السفن لا زالت منذ ساعات الصباح تحوم على ارتفاع 3كم فوق ميدان التحرير، بحثاً عن الكائنات "المطلوب إبادتها" نقلاً عن قائد السفينة (ح.م.س) التي تقود أسطول السفن. وأضاف بأن الرادارات لم ترصد سوى عدد (خمسة سبعة ستة ثلاثة أربعة)، يتواجدون في الحارة المزنوقة بإحدى زوايا ميدان التحرير، مما سبب حالة من الإحباط لدى أعضاء فريق الهجوم، الذي أوشك على الاقتناع بأن المتظاهرين هناك "قابلون للانضغاط". رصدت الرادارات أيضاً "الحاج فودة"، يقفز على إحدى عربيات الغاز، ويناول الحاج عاشور، واحدة من جرار الغاز الفارغة، فيما تفاجئ أحد عناصر فريق الرصد، بظهور مجموعة من "التعابين المتمردة"، التي هاجمت "العناكب" وجردتها من الثورية اللازمة لاستكمال التمرد. ويفيد "أبو عَبَط" بأنه يجري حالياً التشاور بشأن عودة أسطول السفن إلى قواعده بسلام، لعدم استيفاء المهمة شروطها للتنفيذ، إلا أنه يستدرك بأن قائد القوات الفضائية في كوكب "المقطم"، اقترح إرسال "عفريت الميدان" للقيام بالمهمة على أكمل وجه، فيما تعود أساطيل (ح.م.س) إلى قواعدها مروراً بالأنفاق، لتعبر جزر لانجرهانز الواصلة لصحاري الخمس الخالي. وبالانتقال إلى مراسلنا "زعبوطة" من ميدان التحرير، فإنه ينقل إلينا خبراً عاجلاً مفاده أن "العفريت، وصل الميدان، وقام بإطلاق قذيفته الجبارة من نوع (بِخْ)، لتصاب الجماهير بالصدمة، وتهرب من الحارة المزنوقة التي أصبحت خالية من الدسم". [title]وعاش الجميع في سعادة وهناء [/title]