25.52°القدس
24.93°رام الله
24.39°الخليل
26.32°غزة
25.52° القدس
رام الله24.93°
الخليل24.39°
غزة26.32°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: هكذا تحدث العميد صفوت الزيات

أكن احتراما شديدا لهذا الرجل، وازددت احتراما له وهو يتحدث على قناة الجزيرة مباشر/ مصر عن الانقلاب العسكرى في مصر، وهو العسكري المحنك، واصفا إياه بأنه «انقلاب عسكري كامل متكامل» على عكس كثير من النخب المنافقة، التي أصبحت فجأة «تفتي» فيما لا تدري، وتؤيد البساطير وتفضلها على العقول! العميد صفوت الزيات قال كلاما مهما، وهو -على حد علمي- ليس من الإخوان المسلمين، ولا من الاتجاه الإسلامي، ولكنه صاحب رأي علمي، لا أريد هنا أن أعيد نشر ما قال، ولكن استوقفني بضع نقاط، لعل أهمها: - في مواقف وطنية وفي لحظات خيار تتصاعد الشعبية... وفي لحظات أخرى تنخفض، تصاعد أو انخفاض الشعبية ليس مبررا لانقلاب. - الجيش لا يعطي فرصا، الجيش له دور في 5 مواد خاصة بالدستور، والقائد الأعلى للقوات المسلحة هو رئيس الجمهورية المدني. - الإعلام وصف الرئيس بأوصاف غير بشرية، والأفعال الدنيئة التي حدثت له كانت تثير جنوني، وكنت أتساءل لماذا يتحمل كل هذا؟. - الإعلام حمل الرئيس كل المسؤولية، هل كان الرئيس يملك السولار أو يملك قطع الكهرباء؟ انظروا إلى هذا الغدق الذي تدفق بعد الانقلاب. - عندما نتكلم عن أخطاء الأداء التي اعترف بها الرئيس، يجب أن نتذكر أداءه الجيد في أكثر من موقف مثل حرب غزة وخطف الجنود وغيرها. - الرئيس امتلك صبرا كبيرا لم يتحمله ولن يتحمله أحد، وكان من الممكن أن يرد بعنف كبير. - الانقلاب العسكري أغلق القنوات التي تؤيد الرئيس بينما ترك القنوات التي تهين الرئيس. - هل تقبل القوات المسلحة الإهانة اليومية للرئيس في وسائل الإعلام وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة. - مجزرة الحرس الجمهوري عمل كبير كان يستوجب أن يخرج وزير الدفاع أو على الأقل قائد المنطقة المركزية في المؤتمر الصحفي. - أستغرب من قرار 3 يوليو، والسيسي رغم أنه رجل مخابرات إلا أنه فشل بتقدير الموقف ومخاطره وتكاليفه. - هل قدّر هؤلاء قوة الشارع الإسلامي، وهل قدروا الاشتعال الحالي لمصر، هل قدروا حالة الانقسام الهائل، هل وصلوا لتعريف معنى الشعب؟ - الغضب الشعبي قد يتغير بموقف أو إنجاز أو قفزة اقتصادية، لكنهم (الانقلابيون) وضعونا في موقف متأزم جدا. - هل يتحمل السيسي هذه الملايين من الدعوات التي نراها على الفضائيات؟ كيف لإنسان أن يتحمل كل هذا؟. - مصر غاضبة، والانفجار يتزايد، وبيان القوات المسلحة يخاطب «التيارات الدينية» ولا يقدر أن الشعب انضم إليهم. - المسألة تتمحور حول رجل واحد اتخذ قرارا ولم يقدر أبعاده، والشارع يغلي، والسؤال: هل سيتم فض الحالات بالعنف كما في مجزرة الحرس الجمهوري، أم يغلب الشارع، أم يتراجع الرجل الذي خدعه كهنة الستينيات ( أمثال هيكل وغيره)..؟ أسئلة كثيرة يطرحها هذا الرجل، وملايين المصريين والعرب، والمسلمين، حول مصير أكبر بلد عربي، يعتقد البعض أن «اللعبة» انتهت فيه، وفاز بها الانقلابيون، ونحن نؤكد أن اللعبة لم تنته بعد، والأسوأ قادم كما يبدو!