23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: شبكة فشر نيوز

في مقر سري محاط بالأشجار وسط مدينة غزة يقبع مقر جهاز أمني سري لحماس حيث يجتمع قادة الجهاز للنظر في آلية تعويض الخسارة بعد فقدان "المهندس". ولقب المهندس هو الاسم الرمزي للعملية السرية التي أطلقها الجهاز الحمساوي لتجنيد رئيس جمهورية مصر العربية للعمل مخبرا لصالح الحركة. خلال الاجتماع الطارئ تم استدعاء مسئول وحدة التجنيد من مقره السري في منقطة جحر الديك، لمعرفة كيف تم كشف "المهندس". أمام رئيس جهاز الأمن الحمساوي كانت مجموعة من الملفات التي تضمنت معلومات سرية قدمها الرئيس مرسي حول مفاعل الضبعة النووي، ومطار الماظه الحربي السري. نظر المسئول الأمني للضباط من حوله بعصبية وقال: كيف سنعوض هذا الكنز الذي فقدناه، قد نخسر هيبتنا أمام أجهزة مخابرات العالم، خصوصا جهاز الـ "سي اي ايه". ثم يسأل ضابط التجنيد: هل يمكنكم تجنيد الرئيس المصري المعين عدلي منصور، فيرد الضابط: حاولنا لكنه قال لنا: ليس لدي حاجة يمكن اتخابر بيها، شوفوا حد غيري. في هذه الأثناء كان تقرير إخباري يبث على "شبكة فشر نيوز" الاخبارية حول القضية: قصة التخابر الجديدة برزت من بين قضايا التجسس التي خرجت للعلن خلال الأيام الأخيرة مثل قضية المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكية ادوارد سنودن الذي كشف عن برامج مراقبة أمريكية واسعة النطاق عن طريق الهاتف والانترنت، ثم قضية رئيس جمهورية مصر العربية المتهم بالتخابر لصالح حركة حماس. كاشف الأسرار الأمريكي فر من الولايات المتحدة إلى هونغ كونغ، ثم غادرها إلى موسكو مما أثار أزمة بين أمريكا وروسيا لتذكرنا الحادثة بحرب الجواسيس الشهيرة بين الدولتين العظميين. فيما يبدو أن حركة حماس دخلت على خط حرب الجواسيس وتمكنت من تجنيد رئيس مصر للتخابر لصالحها بعدما أطلقت سراحه من سجنه في وادي النطرون بعملية كوماندوز نوعية خلال ثورة 25 يناير، ومرت من تحت أنف كافة الأجهزة الأمنية سواء أمن دولة أو شرطة أو مخابرات، أو الجيش، وتمكنت من تحرير معتقلين آخرين ثم عادوا إلى قواعدهم بسلام. ولم يتوقع خبراء عالم الاستخبارات أن تنضم هذه الحركة الصغيرة لنادي الكبار مع أمريكا وروسيا وتطور قدراتها الاستخبارية بشكل سريع لتتمكن من تجنيد زعيم عربي مثل الرئيس مرسي، وتنفيذ عمليات داخل دولة كبيرة مثل مصر، لكن ذلك تم بفضل الانقلاب العسكري. انتهى التقرير. في غزة تربينا لسنوات طويلة على البطولات من ملفات المخابرات في الدراما المصرية حول حرب الجواسيس مع الكيان الصهيوني، إلا أن حماس ستخطف بطولات رأفت الهجان وجمعة الشوال بعدما تمكنت من تجنيد رئيس الجمهورية. طبعا البعض لا يعجبه هذا الفشر، لكن على رأي المثل: "ايش عرفك إنها كذبة، قال، كبرها". وسؤال بالبلدي لشبكات "فشر نيوز الإخبارية" والمصادر الأمنية السيادية: "فين عزمك يا فشار .. أدي السيف وأدي صاحب التار". وإذا قالوا: "الجمل طلع النخلة" أدي الجمل وأدي الجمال.