23.57°القدس
23.34°رام الله
22.19°الخليل
28.05°غزة
23.57° القدس
رام الله23.34°
الخليل22.19°
غزة28.05°
الإثنين 29 يوليو 2024
4.74جنيه إسترليني
5.2دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.01يورو
3.69دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.2
جنيه مصري0.08
يورو4.01
دولار أمريكي3.69

خبر: وبعدين!!

في لقاء معايدة وطني حَضَرَهُ عددٌ لا بأس به من الفصائل المختلفة في عيد الفطر السعيد... صرح أحد المسؤولين ودعا أنه يجب دراسة الخيارات والبدائل المتاحة للتعامل مع الوضع السياسي الفلسطيني، وكَسْرِ الجُمُودْ الحَاصِل فيه منذ أكثر من 7 سنوات، وما أن أنهى حديثه حتى شعرت فعلاً بتجمد في الأطراف والفصائل، فجميعهم أقرَّ بحالة الجمود، وخرج كل منهم يُدْلِي بِدَلْوه على الميكرفون... حزب الشعب يُصِرُّ على كسر الجمود، ومعه الجهاد الاسلامي وألوية الناصر، وحماس، وجبهة النضال الاسلامي، وحركة الأحرار، والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية، جميعهم قالوا أن الجمود هو سيد الحالة الفلسطينية، جمود سياسي واقتصادي وثقافي وطبوغرافي وسيسولوجي –فتح لم تحضر لقاء المعايدة بالرغم من دعوتها، يبدو أنه حَبَسَهَا حَابِسْ الجُمُود المرتفع لديها-. أدَارَ "أبو لؤي" وجهه لناحية جَارِه من فصيل آخر قائلاً له: لا خوف على الشعب فالتجمُّدْ أحد أهم وسائل حفظ المواد الغذائية، وسيبقى الشعب متجمداً، ولن يتعفن مع طول الانتظار.... نسي أبو لؤي أن الكهرباء تقطع باستمرار وهناك مخاوف فعلية من التَّلَف. ساعة كاملة عشتها مع الفصائل والمتجمِّدون كأنني أعيش في النرويج أو السويد، والجميع "بِيْعيِدْ وبيِزِيدْ" في قصة الجمود، والتهديد باستخدام البدائل الأخرى والتي هي جامدة أيضاً, وتعيش في درجة حرارة مليون تحت الصفر. في ذروة اللقاء وعند المصافحة أخرج "أبو يزن" جَاكِيتَ بَدْلَته، ولَبِسَهَا ثم خَرَج واضعاً يديه في جيب بنطلونه، وضَامَّاً أكتافه لرأسه.... قَابَلْتُه على حافة الشارع ... نَظَرْتُ مُمْتَعِضَاً إليه وقلت له: يا "أبو يزن" لابس بدلة في عِزْ الشُّوبْ والحَرْ؟! قال لي: يا أخي كنت مع مجموعة من المتَجمِّدين.. وربنا ستر ما مُتِتْ من البرد؟!! [title]طيب وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]