أعلن أنا "ابراهيم حمّامي" البراءة التامة من كل قريب أو صديق أو شخص مهما كانت درجته أوصلته أوصفته أو قرابته ممن يدعمون الطغاة والمجرمين في أي مكان، وخاصة في سوريا ومصر وفلسطين، واعتبرهم سواء بسواء كالشبيحة والبلطجية والزعران... أعلن أني لن أتعامل معهم ولن أرد على اتصالاتهم أو رسائلهم، ولن أزورهم، ولن اشاركهم أفراحهم أو أتراحهم... وأرفض مشاركتهم لي في أي وكل شيء... الحق أحق أن يُتّبع ودماء من يضحون ليست للمتاجرة والمجاملة... الأخلاق والشرف وواجب نصرة المظلوم والوقوف بجانب المكلوم أقوى من أي قرابة أو صلة أو معرفة... ولا يشرفني معرفة جنود فرعون! وعليه أطلب من كل من يعرف نفسه بأنه مناصر لمجرم، أو مؤيد لطاغية، أو مبرر لسفاح، بقول أو فعل أو تقرير أن لا يحاول ولا بأي شكل أن يتواصل أو يتعامل معي، رافضاً أي مجاملات أو وساطات في هذا الشأن فالدماء التي تسيل أغلى وأعز وأعظم من أي قرابة أو صداقة... لنبدأ بأنفسنا ونتخذ موقفاً يرضي الله ويرضينا... لذا أدعو كل حر شريف يأبى الظلم والضيم أن يقاطع هؤلاء وأن يحذو الحذو في اتخاذ ذات الموقف، حتى نعزل هذه الفئة الباغية ومن يدعمها ويؤيدها، وهذا أضعف الإيمان... إلا أن يتوبوا إلى الله وينحازوا للحق... عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ رضي الله عنه قَالَ سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلي الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ" . رَوَاهُ مُسْلِمٌ براءة أُشهد عليها رب العباد ورسوله والمؤمنين... صادقاً غير حانث... والله ولي التوفيق ومن وراء القصد.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.