20.01°القدس
19.66°رام الله
18.86°الخليل
24.28°غزة
20.01° القدس
رام الله19.66°
الخليل18.86°
غزة24.28°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: أطلقوا سراح "شاليط" من الضفة الغربية

ثلاثة شهداء في قلنديا، وعدد من الإصابات، وقبل ثلاثة أيام شهيد في جنين، وعدد من الإصابات، وقبل شهر شهيد في الخليل، وعدد من الإصابات، وقبل ذلك شهيد في نابلس، وعدد من الإصابات. فأين تخبئون الجندي الإسرائيلي الأسير )المخطوف) يا سكان الضفة الغربية؟، أطلقوا سراحه، كي توقف إسرائيل القتل في مدنكم وقراكم ومخيماتكم، فإسرائيل البريئة من دمكم لا تقتل إلا بحثاً عن الجندي (المخطوف). (تلك كانت لغة القيادة الفلسطينية على مدار سنوات كان فيها "شاليط" أسيراً في قطاع غزة، حيث دأبت القيادة على القول: إن (اختطاف) "شاليط" هو السبب في مقتل الفلسطينيين في غزة، وهو السبب في حصار غزة، وشاليط هو السبب في تفشي البطالة، وإن رجال المقاومة المجرمين، هم من جروا سكان قطاع غزة إلى الويل والهلاك، حتى أن السيد عباس قال بلسانه المسئول: إن "شاليط" أغلى جندي على وجه الأرض، فقد كلف سكان غزة آلاف الضحايا. فأين هو الجندي الإسرائيلي الأسير ( المخطوف) في الضفة الغربية؟ وهل يحتاج الصهاينة إلى مبرر للقتل، والاقتحام، والاعتقال، والحصار؟ اقتحام المدن الفلسطينية والقرى والمخيمات استخفاف بالسلطة قبل أن يكون سياسة صهيونية، اقتحام المدن الفلسطينية أسئلة بلا جواب: فأين هي الأجهزة الأمنية؟ وكيف يصل الجيش الصهيوني إلى مخيم قلنديا، قريباً من مدينة رام الله، مقر السلطة الفلسطينية، دون أن يصطدم بقوات الأمن الفلسطينية؟ وما حاجتنا لهذه القوات الذي تأخذ 50% من الميزانية طالما يمر عنها الجيش الإسرائيلي آمناً سليماً، يقتل، ويعتقل، ويسحق، ويغتصب، ويدوس بأقدامه على كرامة الفلسطيني؟ ما حاجتنا للرتب العسكرية؟ ما حاجتنا لسلطة فلسطينية لا تكتفي بالتنسيق مع الصهاينة، بل تجاوزت ذلك بإغماض العين، أو تسهيل مهمة الجيش الصهيوني القاتل. لقد تعمدت السلطة الفلسطينية أن تتوسع في الإدانة والشجب، وتعمدت إلى الإعلان عن إلغاء جلسة المفاوضات مؤقتاً، وذلك بهدف امتصاص غضب الشعب، ولكن أحداً من السلطة لم يتدخل لوقف الاحتفال بتصوير الفتيات المشاركات في مسابقة ملكة جمال فلسطين، والذي تم في فندق جراند بارك في مدينة رام الله، على بعد أمتار قليلة عن بيوت العزاء في مخيم قنلديا. نكتة سياسية لمن يريد البكاء: أعلنت اللجنة المركزية لحركة فتح: أن هدف المفاوضات هو إقامة دولة فلسطينية على حدود سنة 1967، وأعلن وزير الاستيطان الإسرائيلي "أوري أرئيل" أن التوسع الاستيطاني قائم رغم المفاوضات، ولن تقوم دولة فلسطينية في الضفة الغربية، وسنبني في كل مكان. قال ذلك وهو يتحدى، ويعلن عن إقامة مستوطنة جديدة، اسمها "لشم". فأيهما الذي سيفرض موقفه؟ وأيهما الذي يقول ولا يفعل؟ وأيهما الذي لا يقول إلا بعد أن يفعل؟ وهل ظل أيكم لا يعرف هدف المفاوضات ونتائجها النهائية؟