18.9°القدس
18.64°رام الله
17.75°الخليل
23.19°غزة
18.9° القدس
رام الله18.64°
الخليل17.75°
غزة23.19°
السبت 19 أكتوبر 2024
4.84جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.03يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.84
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.08
يورو4.03
دولار أمريكي3.71

خبر: عميد الأسرى الإداريين السابق يعود للسجون

لم يهنأ الشيخ مازن جمال النتشة 41 عاماً من مدينة خليل الرحمن بالحرية طويلا، عاد عاد إلى سجون الظلم والطغيان من جديد بعد أقل من خمسة أشهر فقط على الإفراج عنه. لكن ما يخفف من وقع المأساة أن النتشة ليس بغريب على السجون، وحياتها المقيتة ليست بغريبة عليه، كيف لا!! وهو الذي أمضى ما مجموعه 115 شهراً في الاعتقال الإداري، وقد تم الإفراج عنه في المرة الأخيرة يوم 3/3/2013 ليعاد اعتقاله قبل يومين فقط، بعد أن أمضى في الاعتقال الإداري 41 شهراً بشكل متواصل، استحق عليها لقب "عميد الأسرى الإداريين". سلسلة طويلة من الاعتقالات تعرض لها الأسير النتشة، بدأت حين أمضى تسعة أشهر في الاعتقال الإداري عام 1997، و12 شهراً عام 1998، نال بعدها استراحة قصيرة، ما لبث أن اعتقل في 2004 وقضى تسعة أشهر في السجون. وفي عام 2005 أمضى مازن 44 شهراً بشكل متواصل في الاعتقال الإداري، لم يكد يستريح منها حتى عاد غلى المعتقلات عام 2009 ليقضي 41 شهراً متواصلة في الاعتقال الإداري. وكنتيجة حتمية لهذا المشوار الصعب والرحلات الشاقة، أصيب النتشة بأمراض صحية كثيرة، وخضع لمراحل من العلاج، حال الاعتقال الأخير جون استكمالها. كما أنه وخلال فترة الاستراحة من السجون، كان النتشة يجتهد لأن يعود لحياته الطبيعية، فتزوج وأنجب ثلاثة أبناء، وهو طالب دراسات عليا تخصص إدارة تربوية في جامعة القدس أبو ديس، وقد تعطلت مسيرته العلمية أكثر من مرة بفعل تكرار الاعتقال. [title]قتل الروح المعنوية[/title] بدوره، قال مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فؤاد الخفش إن إعادة اعتقال الأسير المحرر النتشة يعد استهدافاً واضحاً ومحاولة لقتل الروح المعنوية له ولعائلته، لا سيما أنه لم يمض على الافراج عنه من سجون الاحتلال سوى أشهر قليلة. وأضاف "الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة إعادة اعتقال الأسرى المحررين بشكل متواصل، ويضعهم تحت نير الاعتقال الإداري منتهجاً سياسة الباب الدوار"، مطالبا المؤسسات الحقوقية والمنظمات الإسلامية بضرورة التدخل السريع والعاجل لتأمين الإفراج عن النتشة وكافة الأسرى الإداريين.