أكد مصدر أمني مصري أنه تم تدمير 95% من الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة والتي تستخدم لادخال الوقود والبضائع ومواد البناء في ظل الحصار والمنع الإسرائيلي، مشيرا إلى أن المنطفة العازلة على جانبي الحدود ستكون جاهزة خلال ثلاثة أشهر. ولم يعرف العدد الحقيقي للأنفاق التي بدأ العمل بها منذ 2007 ، للتغلب على الحصار الإسرائيلي لكنها تقدر بالمئات. وأوضح المصدر أنه يجري الآن تدمير الأنفاق الموجودة بداخل المنازل المتاخمة للحدود مع غزة والكائنة برفح المصرية للقضاء تماما علي الأنفاق التي قال إنها تمثل تهديدا للأمن القومي المصري. وقال المصدر إن الحكومة بالتنسيق مع القوات المسلحة بدأت خطة إقامة "المنطقة العازلة"، ومن المقرر الانتهاء منها خلال الشهور الثلاثة المقبلة، موضحا أن الخطة تضم ٣ مراحل، الأولى من جنوب معبر رفح، والثانية من معبر رفح جنوبا حتى منطقة الجندى المجهول شمالاً، مرورا بمنطقة الصرصورية، والثالثة تبدأ من الجندى المجهول جنوباً حتى منطقة البرازيل شمالا، مرورا بصلاح الدين والبراهمة. وأثار هدم بيوت المصريين حالة من السخط الشديد خاصة وأن السلطات لم تجد لهم بديل آخر وهو ما دفعهم إلى الاعتصام وتنظيم تظاهرات رافضة، فيما تعرضت مواقع شرطية وعسكرية لهجوم من السكان الغاضبين. وتقول القوات المسلحة إنها نفذت عمليات عسكرية خاطفة في سيناء خلال اليومين الماضيين، قتلت خلالها 20 "مسلحا" وأصابت 50 آخرين في إطار العمليات التي يقودها الجيش والشرطة.