استنكر الدكتور طارق السويدان الداعية الإسلامي الشهير، حملات التحريض ضد المقاومة الفلسطينية، والعمل على محاصرتها وفي مقدمتها حركة المقاومة الاسلامية "حماس". وقال السويدان في لقاء على قناة "الجزيرة مباشر مصر"، "حماس" عز الأمة وقلبها وحريتها في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي والتخلي عنها تخلي عن القضية الفلسطينية". ودعا السويدان جماهير الأمة الى ضرورة العمل على دعم وتعزيز المقاومة الفلسطينية ومساندتها؛ لضمان بقاء مواجهتها ضد الاحتلال. وأدان اغلاق الأنفاق الحدودية المحاذية بين القطاع ومصر دونما توفير بديل لسكان القطاع، محذراً من محاولات تشديد الخناق ضد الفلسطينيين. وفي سياق متصل، جدد السويدان تأكيد موقفه الرافض للانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي بمصر، معتبراً الفريق عبد الفتاح السيسي بأنه "خارج عن عقد الجماعة". وأضاف " السيسي ليس ولي أمر حتى نتكلم عن طاعته , بل هو الخارج عن العقد بين الحاكم الشرعي والمحكوم وهو الدستور ويجب خلعه بوصفه خارجا عنه". ونوه السويدان إلى خطورة استمرار المجلس العسكري بالحكم، واصفاً إياه بـ"المصيبة والابتلاء"، "ونتائجه الكارثية إهدار للثروات وعائق أمام تقدم الأمة بكل المجالات". وطالب القوى السياسية المصرية إلى ضرورة توخي الحذر مما يقدمه المجلس العسكري من خطط سياسية من شأنها ترويض الحياة السياسية بالبلاد لصالح العسكر. وبين أن الثورتين المصرية والسورية كشفتا ذوي الأيدلوجيات الأخرى التي تحارب التيار الإسلامي وفي مقدمتها الأحزاب العلمانية والليبرالية. وكان الداعية السويدان من أوائل الدعاة الذين أبدوا رفضهم للانقلاب العسكري بمصر، مما دفع بالأمير السعودي الوليد بن طلال إلى أقالته من منصب رئيس مؤسسة الرسالة الفضائية.