20.01°القدس
19.66°رام الله
18.86°الخليل
24.28°غزة
20.01° القدس
رام الله19.66°
الخليل18.86°
غزة24.28°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: بلاطجة السياسة والإعلام

اعترف بلطجي مصري على الهواء مباشرة لقناة الجزيرة بأنه نادم على مشاركته في الاعتداءات على شباب الإخوان الثائرين على الانقلاب العلماني الإرهابي، ندم لأن شرطة الانقلاب قتلت زميله في البلطجة أثناء تأدية أعمالهم الخسيسة ولم تحترم تعهداتها لهم بالحماية فترك البلطجة في القطاع الحكومي ليعمل لصا في القطاع الخاص، ذلك البلطجي الذي قال بأن " السبوبة" و"أكل العيش" هما السبب لاحترافه البلطجة لديه إحساس بالكرامة أكثر من بلاطجة السياسة والإعلام. سئل أحد قادة حزب النور السلفي عن سبب مشاركتهم_بعضو واحد_ في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، فرد بأن حزب النور يريد أن يحافظ على مكتسبات ثورة 25 يناير والهوية المصرية،ونقول لحزب النور ولغيرهم: مكتسبات الثورة ضاعت واحدة بعد الأخرى ولا بد من النزول إلى الميدان لاستعادتها، ولا داعي لتكرار ما ذكرناه سابقا من جرائم الانقلابيين فالكل يعرفها ولكننا نشير إلى أن الانقلابيين أعلنوا الحرب على بعضهم البعض حيث وجهت تهمة العمالة وتلقي أموال أجنبية لرموز علمانية برزت في ثورة 25 يناير مثل وائل غنيم وعمرو حمزاوي ونوارة نجم وأحمد ماهر المنسق العام والمؤسس لحركة " شباب 6 إبريل"، هؤلاء الذين ساهموا باختطاف الشرعية والانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي أصبحوا متهمين وسيلحق بهم غيرهم من العلمانيين وكذلك قيادة حزب النور التي وفرت الغطاء السياسي لقتل أكثر من خمسة آلاف مسلم مصري ولم تملك كرامة أو شجاعة بلطجي ترك حكومة الانقلاب من اجل بلطجي آخر. العلمانيون واليساريون من بلاطجة السياسة والإعلام لا يستهدفون جماعة الإخوان أو التيار الإسلامي بل يستهدفون الإسلام و مصر وغزة وكل دولة عربية تتمرد على السيطرة الصهيو_ أمريكية، ولذلك نجدهم يشنون حملة غير مسبوقة على قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية بالتوازي مع المؤامرة على مصر وتونس،ولكن الشعوب ستنتصر في مصر وتونس وفي غزة، غزة التي صمدت أمام الرصاص الإسرائيلي المصبوب والحصار العربي المضروب ولا أعتقد أنها ستخضع لأي اعتداءات أو ابتزازات مستقبلية. نحن على يقين بأن مصر ستخرج من محنتها وستعود الشرعية إلى أصحابها بأمر الله عز وجل، لا بأمر أمريكا ولا (إسرائيل) ولا بأماني بلاطجة السياسة والإعلام الذين يعملون وكأن لديهم بشرى بالانتصار على الإسلام وتعطيل قيام الخلافة الراشدة.