وجهت دعاء ضحى الطالبة في جامعة بيرزيت تخصص ترجمة لغة إنجليزية "سنة ثانية" رسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس، تناولت فيها أزمة جامعة بيرزيت الحالية، وغلاء الأقساط الدراسية، وتأخر انطلاقة الفصل الأكاديمي الجديد، وإجراءات الجامعة الأخيرة بحق الطلبة المعتصمين. وتنشر [color=red]"فلسطين الآن"[/color] رسالة الطالبة دعاء والتي كتبت فيها مايلي "إلى سيادة الرئيس محمود عباس : تحـية وبعد ,, أكتب لك هذه الرسالة مع علمي المسبق بأنها لن تصل ,, أنا طالبة من جامعة الشهداء جامعة بيرزيت ,, التي لطالما حلمت أن تكون محطتي الثانية بعد إنهاء مسيرتي التعليمية في المدرسة!!! تحقق حلمي ودخلتها بمعدل ممتاز .. حيث أنه وكما تعلم أن ما يميز جامعتنا العريقة هو معدلات قبولها العالية والتي تختار صفوة المجتمع ليكونوا أبناءها . لن أطيل الحديث!! لست متأكدة إن كنت تعلم ما يجري حاليا في الجامعة! من المفترض أن يكون اليوم هو اليوم الثامن للدوام ولكننا ولهذا الوقت لم ندخل حرم الجامعة والسبب هو رفع الأقساط وتثبيت سعر الدينار وما تبعها من إجراءات تعسفية بحق الطلاب المعتصمين الذين رفضوا الرضوخ لتلك القرارات الجائرة ,, فما كان مصيرهم إلا الفصل. سيدي الرئيس أعلم انك مشغول الآن بالمفاوضات مع الدولة الشقيقة "إسرائيل". لكي تؤمن لنا الحياة الكريمة فيما بعد حياة تشبه الى حد ما حياة المواطن "الإسرائيلي" حياة بعيدة عن العنف والقتل والدمار ,, ومن الممكن أن تصبح حياة خالية من الواسطات والفساد والاختلاس والنهب والسرقة والمحسوبية ,, و و و ,,,,,,,! ولكني أريد فقط أن تعلم . بأن حقي بالتعليم أصبح يشترى بالمال وأريدك ان تعلم أيضا : أن زملائي ينامون الآن بالعراء داخل حرم الجامعة لأن الحياة الكريمة لم تصلهم بعد ولم تصل للكثير من طلاب الجامعة!"