أحبطت شرطة محافظة رفح وبالتعاون مع الشرطة النسائية عملية قتل مروعة على طريقة "ريا وسكينة" بمحافظة رفح جنوب قطاع غزة. وذكرت شرطة محافظة رفح أن بداية القصة تعود قبل أسبوع حين شاهد أحد أبناء الحاجة صفاء العكر صاحبة ال"92" عام وهو عائد من عمله في بلدية رفح، سيدة منقبة تخرج من بيت أمه فسألها من أنت؟ فأجابت بذكر اسم عائلة مشهورة في رفح وأنها من الخدمات الطبية وجاءت بأدوية لأمه، مما أثار شكوكه وحاول حفظ بعض ملامحها، وسار خلفها لمراقبتها ولكنها اختفت بين شوارع المخيم وهربت. وقام بعد ذلك بسؤال أمه عن هذه السيدة ومحاولة معرفة سبب قدومها إلى البيت وطلب من والدته عدم السماح لأي شخص بدخول المنزل إلا بعد التعرف عليه ومن هو وماذا يريد. وسردت شرطة محافظة رفح تفاصيل الجريمة أن سيدتين ترتدين نقاباً قامتا بالدخول إلى منزل الحاجة صفاء وتركن في الخارج شخص يراقب بيت الحاجة من بعيد لإعطائهم إشارة في حال قدوم أي شخص من العائلة وكان على اتصال مباشر مع السيدتين. وعند دخولهن المنزل سألتهن الحاجة وكان نظرها ضعيف من أنتن وحتى لا يدعن لها مجالاً لتتحقق من شخصيتهن قامت المدعوة "هـ,أ " بمحاولة خنقها ودار عراك بينهما. وفي أثناء العراك الواقع داخل المنزل قام المدعو "ر,ه" بالاتصال على المدعوة "ه,أ" ليبلغها بضرورة مغادرة المنزل والهرب لأن أحد أبناء الحاجة صفاء قد وصل إلى المنزل. وفور وصول أحد أبناء الحاجة صفاء إلى بيت أمه اصطدم بالمدعوة" د,خ" وهي تحاول الهروب من داخل المنزل وتحفظ على السيدتين داخل المنزل وقام بإبلاغ الشرطة. حيث قامت شرطة محافظة رفح وبرفقة الشرطة النسائية وقاموا بإلقاء القبض عليهن وخلال تفتيشهن تبين وجود مقص حديد لقص أساور الذهب وقطرة منوم ونقاب احتياطي لكل سيدة وقفازات وبطاقات شحن جوال. وأفادت شرطة محافظة رفح أنها قامت بالاتصال من جوال أحداهن والتواصل مع آخر رقم في الجوال والتعرف علي شخصية المدعو"ر,هـ" وعلى الفور قامت الشرطة بمتابعته حيث تمكنت من إلقاء القبض عليه. وأكدت شرطة محافظة رفح أنه تم تسليم جميع المتهمين إلى جهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم . بدوره أوضح العقيد سامي صالح مدير شرطة محافظة رفح أن الجريمة لن تمر دون عقاب وأنه لن يسمح بتكرار مثل هذه الجريمة. وأكد "أن الشرطة تواصل عملها ليل نهار من أجل الحفاظ على حياة المواطنين مؤكداً أن الشرطة تحفظ الأمن والأمان داخل المجتمع بشكل دائم ومستمر .