هدد اثنا عشر أسيراً من عيادة سجن "الرملة" بخوض إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من يوم الأحد القادم لمدة عشرة أيام، إذا لم يوقف الاحتلال سياسية الإهمال الطبي وإدخال الأطباء لزيارتهم ومعاينتهم وتحسين أوضاع القسم المعيشية والسماح لأهلهم بزيارتهم. ونقل مركز أسرى فلسطين عن مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، تأكيد ممثل القسم الأسير رياض العمور، أن الأسرى أخبروا إدارة السجن أنهم مقدمين على الإضراب عن الطعام والتي هددتهم باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم في حال تنفيذهم الإضراب. وهدد إدارة السجن الأسرى في حال إضرابهم أنها ستغلق القسم وتسحب البلاطات والأجهزة الكهربائية، ولكنه أشار إلى أن الأسرى مصممين على المضي قدماً في هذه الخطوة. في سياق متصل، دخل عدد من الأسرى أعوماً اعتقالية جديدة بشكل متواصل في سجون الاحتلال خلال شهر أيلول/سبتمبر الجاري، وأنهوا أعواماً اعتقالية. وقالت الناطقة الإعلامية لمركز أسرى فلسطين للدراسات في الضفة الغربية أمينة الطويل إن "الأسير عاهد فايز النتشة (33عاما) من مدينة القدس – بيت حانينا – قد أنهى عامه الثاني عشر في سجون الاحتلال بشكل متواصل ودخل عامه الثالث عشر. كما أنهى الأسير فهمي عيد مشاهرة (34عاما) من مدينة القدس عامه الحادي عشر بشكل متواصل في سجون الاحتلال ودخل عامه الثاني عشر، حيث اعتقله الاحتلال في 492002 وحُكم 20 مؤبدًا. وأنهى الأسير عادل عمر الزعتري (42عاما) من مدينة الخليل عامه التاسع بشكل متواصل في سجون الاحتلال ودخل عامه العاشر، بعد أن أعاد الاحتلال اعتقاله للمرة الثالثة على التوالي وحكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وفي ذات السياق، دخل الأسير المقدسي نسيم راشد عبد الودود الزعتري (32 عاماً) عامه الاعتقالي الحادي عشر على التوالي، وقد اعتقل نسيم في 9/9/2003م، وخضع لتحقيق قاسي جدا. واتهم الاحتلال الأسير الزعتري بنقل الاستشهادي رائد مسك، الذي نفذ عملية استشهادية في القدس بتاريخ 19/8/2003 و أدت إلى سقوط 24 قتيلا إسرائيلياً، وحكمت عليه المحكمة الاحتلالية بالسجن المؤبد 24 مرة، و يقبع حاليا في سجن نفحة الصحراوي.