15.57°القدس
15.47°رام الله
14.42°الخليل
22.32°غزة
15.57° القدس
رام الله15.47°
الخليل14.42°
غزة22.32°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: نصرة الأقصى

إن ما يجري في القدس من تعديات متعددة الأشكال وقرار الكنيست بالسماح لليهود بالصلاة في ساحات المسجد الأقصى وتقسيمه زمانياً ومكانياً يعتبر أكثر خطورةً من حرق المسجد الأقصى في عام 1969، وربما أكثر خطورة من احتلال المسجد الأقصى في عام 1967. وإذا كان حرق المسجد الأقصى سبباً في تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي فإن تقاسم الصلاة في المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين أدعى لهبة العالم الإسلامي للذود عن المسجد الأقصى وأدعى للمقاومة الفلسطينية أن ترد بكل القوة التي تملكها. إنه لا قيمة ولا معنى لوجود سلاح بأيدي الفلسطينيين إذا لم يستخدم هذا السلاح في الدفاع أولاً عن المسجد الأقصى. وإنه لا منطق ولا مبرر لتأجيل استخدام سلاح المقاومة الفلسطينية وغير الفلسطينية (إن وجدت) والمسجد الأقصى ينتهك اليهود ساحاته بشكل دائم، بل إن الرد المنطقي هو في رد المقاومة المسلحة على اعتداءات اليهود على المسجد الأقصى من خلال عمليات نموذجية، ربما لو كان بالإمكان تنفيذ عمليات استشهادية لطالب بها الجميعُ اليومَ ولكن صورايخ المقاومة اليوم تقوم مقام هذه العمليات الاستشهادية ووجب ضرب العدو في مأمنه كي يعلم أن اعتداءه على مقدسات المسلمين ليس نزهة. إن في رد المقاومة بإطلاق صورايخ وتنفيذ عمليات ضد تجمعات العدو في القدس وضد المستوطنات في القدس وحولها فوائد منها: 1. تأكيد قدسية سلاح المقاومة عندما يدافع عن مقدسات المسلمين. 2. رفع مكانة المقاومة الفلسطينية في وجدان الأمة الإسلامية عندما تنوب عنهم في الذود عن مقدساتهم وعلى رأسها المسجد الأقصى. 3. في ذلك إحراج لكل الأنظمة الخانعة التي تفكر وتعمل على حصار وضرب المقاومة الفلسطينية، ولن تجد هذه الأنظمةُ سبيلاً للنيل من مثل هذه المقاومة الشريفةِ. 4. إن مبادرةَ المقاومةِ لضرب العدو في المكان والزمان والكيفية التي تقررها سيفاجئ العدو، ويظهر قدرة المقاومة، ويربك كلَّ المؤامراتِ في المنطقةِ التي يمسك العدو الصهيونيُّ بخيوطها. وما دامت المقاومة تدرك أن العدو يحضر لضربها ويُؤَلِّبُ الأنظمةَ العميلةَ عليها فَلْتُبَادِرُ المقاومةُ بِإِرْبَاكِ مُخَطّطهِ وتلقينه درساً وإفهامه أن التعدي على المسجد الأقصى أمرٌ لا يمكن السكوت عنه ويفوق كل الحسابات. 5. إن استهداف بعض المستوطنات والمستوطنين في القدس وحولها سيربك عمليات الاستيطان ويثبت لـ(إسرائيل) أن في المنطقة رجال يستطيعون وضع حدٍّ لهذا الاستيطان ولأفعال المستوطنين. وإن أي ردّ فعل من العدو على هذه المقاومة الشريفة لن يكون بِدْعاً بين سلوك الاستعمار في كل مكان، والمقاومة التي أعدَّت نفسها لهذا العدو يجب أن تتوقع كل ما هو أسوأ وإن الله مع الصابرين