قال "ائتلاف شباب الانتفاضة" أن شركة جوال أبلغتهم على لسان مديرها يونس أبو سمرة برفض رفع الحظر عن حسابات الائتلاف الخاصة بإرسال الرسائل القصيرة، متعللة بأن محتوى رسائل الائتلاف سياسي وتحريضي. واستهجن الائتلاف موقف جوال واعتبره اصطفاف مع المحتل لا وقوفاً على الحياد، وأعرب عن استغرابه من اعتبار شركة جوال لما يُرسله الائتلاف "سياسي تحريضي" وهو موجه بالأساس لاستنهاض همم الشباب تُجاه وطنهم وقضيتهم والثورة على المحتل. واعتبر الائتلاف أن الشركة مسؤولة عن حرف بوصلة الشباب من مواجهة المحتل والتركيز على مقارعته إلى تشتيت جهوده بخلاف جانبي مع شركة جوال. وأضاف الائتلاف: "الأولى بشركة جوال وقف استباحة الموساد لشبكتها في ظل أنه استخدم الشركة في ارسال رسائل نصيه وصوتيه لأهالي قطاع غزة إبان عدوان 2012 وعدوان 2008، بدلاً من ملاحقة حسابات الائتلاف ووقفها". وأكد الائتلاف أنه سيقوم بحملة تصعيدية ضد شركة جوال تشمل حملة اعلامية الكترونية بالإضافة لتكليف فريق الكتروني خاص باسقاط موقع شركة جوال من الشبكة العنكبوتيه واغلاق صفحاتها عبر التواصل الاجتماعي، مرورا بتنفيذ اعتصامات شبابية أمام مقر الشركة وليس انتهاءاً باغلاق مقراتها. وطالب الائتلاف شركة جوال بتحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تُجاه فلسطين ومن ثم الشعب الفلسطيني، وضرورة الاصطفاف مع الشباب في الاعداد لمواجهة الاحتلال والانتفاض عليه. وحذر الائتلاف شركة جوال بألا تستهين بمطالب ائتلاف شباب الانتفاضة مذكراً إياها بأنه استطاع حشد مئات الشباب في الضفة الغربية وقطاع غزة، ولن يعجز عن حشد الآلاف ضد الشركة في حال بقاء مواقفها في ظل حالة الغليان الشعبي اساسا من مواقف الشركة. ودعا المواطنين بضرورة مقاطعة الشركة واستبدالها بشركات ذات صبغة وطنيه تحرص على مصالح شعبها أكثر من حرصها على مصلحتها الاقتصاديه.