18.57°القدس
18.3°رام الله
17.19°الخليل
23.43°غزة
18.57° القدس
رام الله18.3°
الخليل17.19°
غزة23.43°
الإثنين 14 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: ماذا تنتظرون حتى تتحركوا ؟!

لم يعد هناك مجال للصبر والاحتمال وبات اللعب على المكشوف، الاستيطان على أشده وآخذ بالالتفاف حول مدينة القدس ليكمل سقوطها الجغرافي في بحر الاستيطان ليصل إلى مرحلة سقوطها المعماري انتظارا للحظة بناء الهيكل المزعوم. ومحمود عباس منشغل بتقديم الحكام الجدد في مصر للدول الأوروبية ويبدو انه بات يعمل لدى شركة العلاقات العامة التي تعاقدت مع الخارجية المصرية لحكومة الانقلاب من أجل تسويق الانقلاب والحكام الجدد ، ونسي ما يدعيه أنه رئيس للشعب الفلسطيني بل زاد في على السوء سوء وذهب ليحرض على أبناء شعبه حتى يشدد الحصار والخناق عليه واخذ يتحدث عن أحقاد اعتبرها البعض دفينة في نفسية الرجل علما أنها واضحة في تصرفاته ليس بحق حماس ولكن بحق حركة فتح من قبل وأن سياسة الانتقام هي جزء من تركيبة الرجل النفسية فهو يكره الجميع ولا يحب إلا نفسه. كل التقارير الآن تتحدث عن جريمة اغتيال حدثت للسيد ياسر عرفات وأن القاتل هي إسرائيل وهذه الحقيقة ليست جديدة على عباس ولا على الشعب الفلسطيني ولكن هذه التقارير أكدت على الحقيقية من خلال الكشف الطبي والبحث العلمي والكشف عن مادة البولونيوم السمية القاتلة، وهذه ليست المشكلة التي لم تجد لها حلا منذ تسعة سنوات وهو الكشف عن الوسيط الذي دس السم لعرفات سواء بالحقن أو الاستنشاق أو دسه في الطعام. ولا اعتقد أن التحقيق والبحث عن الحلقة الوسط بين (إسرائيل) وعرفات لن يتم طالما بقيت هذه السلطة لأنها أصبحت تتستر على المجرم والذي يعتبر من الدائرة الأقرب لعرفات وهذا يعني أن الكشف عن هذا الوسيط قد تتطال قيادات وازنة كان لها مصلحة في التخلص من عرفات بعد القرار الإسرائيلي الأمريكي في أعقاب موقف عرفات في كامب ديفيد من التنازل عن مدينة القدس. اليوم لم يعد ياسر عرفات اختلفنا معه أو اتفقنا هو عنصرا تابعا لحركة فتح وهي وحدها من يقرر ماذا تفعل، عرفات أصبح رمزا فلسطينيا وبات يخص الكل الفلسطيني من أيده ومن عارضه، وطالما هناك محاولات لطمس الحقيقية والاكتفاء باتهام (إسرائيل) بأنه من قتل ياسر عرفات وتغلق الملفات ويعلن عن توجه إلى تشكيل لجنة تحقيق عربية أو دولية ونمر السنوات بين لجنة ولجنة وعقبات واجتماعات واعتراضات ثم تطمس الجريمة كما طمست جرائم كثيرة وتغلق الملفات لعدم قدرة اللجنة للتوصل إلى الجاني الحقيقي. اللجنة الحقيقية هي التي يجب أن يشكلها الشعب الفلسطيني لا السلطة التي لها تسع سنوات تراوغ وتخفي الحقائق ولا لجان عربية أو دولية لأن الأمر لا يعنيها لأنها كانت جزءا من التآمر على عرفات ورفع الغطاء عنه ولم تقدم له يد العون حتى الإدانة لم تحدث بل كانت الشماتة هي الموقف المعلن والسري ولسان حالهم يقول ( بيستاهل ) وهناك من بعض القيادات في حركة فتح قالت اتركوه يذوب. الشعب الفلسطيني مطلوب منه التحرك في اتجاه كشف الحقيقية وتشكيل لجنة تحقيق شعبية تفرض إرادتها من أجل التحقيق في الجريمة وان يطال هذا التحقيق رأس السلطة محمود عباس كونه المستفيد الأول والدائرة الأقرب لياسر عرفات خلال تواجده في المقاطعة محاصرا . الإرادة الشعبية يجب أن تكون فوق الجميع ، والتحقيق لا يعني الاتهام ولكن هي محاولة للكشف عن الحقيقة، الإرادة الشعبية هي من تشكل هذه اللجنة من خبراء حياديين قانونيين قادرين على إخضاع كل الأشخاص لأنهم مسلحين بإرادة شعبية. الشعب يجب أن يقول كلمته، من يحب ومن لا يحب ياسر عرفات، وفي حال حاولت السلطة ورموزها عرقلة عمل اللجنة الشعبية أو عدم التعاون معها تعاليا أو هروبا عندها على الشعب أن يجبر هذه السلطة حتى لو تطلب الأمر الثورة الشعبية في وجهها والعمل على تغيير واقع الأمر ومن ثم يقدم هؤلاء إلى تحقيق قانوني ومن يدان لابد أن تنفذ فيه العدالة الشعبية عبر محاكمة عادلة ينفذ فيها القانون.