اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، 13 مواطناً في محافظة الخليل وثلاثة آخرين من نابلس بينهم شقيق الشهيدين محمد وعاصم ريحان. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت مدينة الخليل فجراً، واعتقلت كلاً من: عبادة محمد ادعيس وأنس العجوري ونبيل نادر الرجبي وفادي نصار برقان كما واعتقلت الشاب لؤي الهشلمون (30 عاماً) من منطقة واد أبو اكتيلة بعد مداهمة منزله وتفتيشه. يشار أنه مختطف سابق لدى أجهزة الضفة. ومن بلدة يطا اعتقلت قوات الاحتلال خليل محمد أبو عرام ونجله محمد، والأشقاء يوسف عبد الله مخامرة وإبراهيم عبد الله مخامرة ومحمود منصور مخامرة ومحمد منصور مخامرة واقتادتهم إلى جهة غير معلومة. وأفاد الناطق الإعلامي باسم اللجنة الشعبية لمقاومة الاستيطان في بيت أمر محمد عوض بأن قوات الاحتلال داهمت البلدة واعتقلت الأسير السابق يحيى فلاح حمدي زامل أبو مارية (17عاماً) عقب تفتيش منزله، ووضع جميع سكان المنزل في غرفة واحدة كما اعتدت على والده بالضرب المبرح أمام والدته وأشقائه ما تسبب بحدوث عراك بالأيدي مع جنود الاحتلال أدى إلى سقوط والدته فائقة حسن أبو مارية (50عاماً) على الأرض، ورفض جنود الاحتلال دخول طاقم إسعاف الهلال الأحمر إلى المنزل وتقديم الإسعاف للمواطنة التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم. كما داهمت قوة أخرى منزل المواطن جاد الله حماد الصليبي بمنطقة الجلدة واعتقلت نجله الأسير محمد(17عاماً) والذي أفرج عنه قبل أسبوع بعد قضائه ثلاثة أشهر في سجون الاحتلال، وصادرت بطاقة هوية شقيقه يحيى (22عاماً) وهو طالب في جامعة بوليتكنك فلسطين. وفي نابلس وضمن سياسة الباب الدوار اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الاسير المحرر معتصم ريحان (30 عام ) من بلدة تل غرب من مدينة نابلس ويشار انه مختطف سابق عدة مرات لدى اجهزة امن الضفة . كما واعتقل الاحتلال الشاب علي الشبيري (21 عاما) و الشاب محمد ثابت أبو عمشة وسلمت قوات الاحتلال الليلة بلاغات لعدد من المواطنين لمراجعة مخابراتها وذلك خلال اقتحام قوة عسكرية كبيرة لقرية بير الباشا جنوب مدينة جنين. وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية قدرت بسبع آليات عسكرية برفقة ضابط مخابرات اقتحمت بير الباشا وشنت حملة مداهمة لمنازل المواطنين، وسلمت بلاغات لمراجعة المخابرات في سالم لعدد من المواطنين عرف منهم أحمد غوادرة ومعاذ غوادرة إمام مسجد وأنس غوادرة وشاهر غوادرة. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال احتجزت عدداً من الشبان خلال تواجدهم على الشارع الرئيس، كما نصبت حاجزاً عسكرياً على المداخل الرئيسية واحتجزت عدداً من المركبات لتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.