دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لاعتماد استراتيجية وطنية فلسطينية عاجلة وموحّدة تستند إلى خيار المقاومة بكافة أشكالها للدفاع عن الشعب الفلسطيني ومقدّساته، مؤكّدة أن ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة من استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين هو نتيجة للصمت العربي والإسلامي والدولي. وأوضحت حماس، على لسان الناطق باسمها فوزي برهوم في بيان وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه السبت، أن استهداف الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين والاختطاف والمداهمات والتعذيب والتي كان آخرها ما جرى في قلقيلية وجنين وغزة وشرق خان يونس وجباليا وبيت حانون هو "تجرؤ على الدم الفلسطيني". وأضاف برهوم "هذا التجرؤ جاء نتيجة لغياب قرارات ومواقف عربية وإسلامية رادعة للاحتلال، ونتيجة أيضا لاستمرار الدعم الأمريكي اللامحدود له ومكافأته على جرائمه والتغطية عليها باستمرار المفاوضات السرية والعلنية بينه وبين السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية". ودعت حماس "لفرض معادلة فلسطينية جديدة قوية وفاعلة ومؤثّرة تنهي كل أشكال التفاوض بين السلطة والاحتلال وتضع كل صناع القرار العرب والمسلمين عند مسئولياتهم تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة"، وفق نصّ البيان.