ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن "تقديرات مخابراتية إسرائيلية تقول إن النواة الصلبة من محرري صفقة وفاء الأحرار والمتواجدين في إسطنبول وفي قطاع غزة هم من يقفون وراء عمليات المقاومة في الضفة الغربية". وادعت أن أكثر الأشخاص فاعلية في تنظيم أعمال المقاومة هم صالح العاروري وآمنة منى، وكليهما موجودان في تركيا، ولهما علاقات واسعة في الضفة الغربية". كما زعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي أن صالح العاروري الذي كان مسؤول كتائب عز الدين القسام في الضفة الغربية يدير نشاط الجهاز العسكري لحماس في الضفة الغربية من العاصمة التركية (اسطنيول). وحسب المصدر نفسه، لم يتوقف الأمر على علم المخابرات التركية بنشاط صالح العاروري العسكري في تركيا، بل أن هناك منظمات إسلامية في تركيا تقدم له الدعم، والاحتلال الإسرائيلي لم يحرك ساكناً حول الموضوع مع السلطات التركية لكي لا تزيد التعقيد في العلاقات التركية الإسرائيلية المعقدة أصلاً. وتتحدث المعلومات الاستخبارية الإسرائيلية أيضاً أن الأسيرة المحررة آمنة منى التي اعتقلت بعد استدراج يهودي من "إشكلون" عبر الإنترنت ومن ثم تم قتله، وكان أطلق سراحها في صفقة "وفاء الأحرار" تقوم بتنظيم أعمال المقاومة بالتعاون مع صالح العاروري، وأنهما قاما بتشكيل تنظيم على الرغم من الخلاف العميق بين حركتي حماس وفتح. وتابع موقع "ديبكا" حديثه باستعراض حجم عمليات المقاومة الفلسطينية خلال العام 2013، وقال في هذا السياق: "في الشهور الأخيرة قتل أربعة جنود إسرائيليين، ونفذت 6 عمليات طعن، و15 هجمة فلسطينية على أهداف مدنية وعسكرية إسرائيلية، وخلال العام 2013 وقعت 150 هجمة فلسطينية".