اجتمع وزير الشؤون الاستخبارية الإسرائيلي يوفال شتاينيتس مع القائم بأعمال السفير المصري لدى الاحتلال مصطفى القوني ونقل إليه رسالة شديدة اللهجة بخصوص الوضع الأمني مع قطاع غزة. وقال الوزير شتاينيتس حسب تصريحات نشرتها الإذاعة العبرية إنه اذا استمرت أعمال المقاومة فإن "إسرائيل" بشكل موسع وأكبر من السابق. ومن جهته قال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية ياسر عثمان إن مصر تقوم بدورها الطبيعي في وقف ما وصفه بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لاسترجاع حالة الهدوء وتجنب إراقة الدماء . وقال المسؤول المصري لمراسل الإذاعة العبرية إن القاهرة تؤكد وجوب عدم تصعيد الموقف والعمل على استباب الهدوء ميدانيًا. وأضاف ان رسالة شتاينيتس ستنقل إلى المسؤولين في الطرف الفلسطيني نظرا لكون القاهرة على اتصال مع جميع الاطراف. [title]الحكومة ترد على التهديدات[/title] من جهتها حملت الحكومة الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي مسئولية التصعيد الأخير على قطاع غزة، مبينة أن الاحتلال هو من أخل ببنود التهدئة. وقال الناطق باسم الحكومة إيهاب الغصين لوكالة[color=red] "فلسطين الآن"[/color] إن الاحتلال مضى في قتله لأبناء الشعب الفلسطيني وأكبر دليل عدوانه الأخير على القطاع أسفر عن استشهاد الطفلة "حلا" ومن قبلها مواطن شمال قطاع غزة، إضافة إلى ما يقوم به من إجراءات إرهابية في الضفة المحتلة. وحمل الغصين سلطات الاحتلال الجرائم الناتجة عن التصعيد، داعيا المجتمع الدولي للجم المحتل الإسرائيلي وإلا سيستمر في إرهابه وسياسته الإجرامية. وأكد الغصين أن من حق المقاومة الفلسطينية الرد على جرائم الاحتلال متى وكيفما تشاء، مشددا على دعم الحكومة لها، وذلك حماية للشعب الفلسطيني ولحقوقه المسلوبة من قبل الاحتلال.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.