طلب قاضي سابق في محكمة الاستئناف العسكرية في "عوفر" من الحكومة الإسرائيلية قتل الأسرى الفلسطينيين بدل الإفراج عنهم. وذكر القاضي (أدريان أجاسي) في تصريحات للقناة الإسرائيلية السابعة تعقيبا على نية الحكومة العبرية الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى انه "لا يجب إحضار (المخربين) المتورطين في عمليات قتل إلى المحكمة وهم أحياء، (وذلك في إشارة ضمنية إلى وجب قتلهم). وأشار القاضي إلى انه في اللحظة التي يفتح فيها ملف لأحد الأسرى (المخربين) ويتم عرضه على المحاكم فهذا يعني أن إسرائيل خسرت المعركة أمام هؤلاء. وهاجم (أجاسي) قرار الحكومة الذي يقضي بالإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين القدامى في إطار صفقة العودة للمفاوضات، وأضاف:"هذه الحكومة لا تهتم بمواطنيها وهي تسمح للمخربين بالعيش في فنادق خمس نجوم وتستخدم معهم سياسة الباب الدوار وهي سياسة أفقدتنا سيادتنا" ولفت القاضي المتطرف إلى انه في اللحظة التي تفشل فيها الدولة العبرية حماية مواطنيها فانه لا يستبعد عودة "العصابات" المحلية التي كانت قبل إنشاء الدولة عام 1984. وتابع: "خلال تجربتي في المحاكم الإسرائيلية وقف أمامي الكثير من الأسرى الذين حكمتهم في وقت سابق عدة سنوات، ولكن ما لبث أن عادوا مرة أخرى لممارسة (الإرهاب)، وعندما كنت أقول لهم أنها ليست المرة الأولى التي تقفون فيها أمامي كان ردهم أن حكومتكم المغفلة أفرجت عنا في إطار صفقات سابقة". يذكر أن القاضي المتقاعد (أدريان أجاسي) كان معروفا في أوساط الأسرى ومحاميهم بمواقفه الأيدلوجية المتطرفة وإصداره أحكاما عالية بحق الأسرى وبغضه الشديد للعرب والفلسطينيين.