مدد ما يسمى بـ"قضاة" محكمة "الصلح والمركزية" الإسرائيليتيين أمس الخميس توقيف 5 فتية مقدسيين، كما مدد الحبس المنزلي المفروض على الشاب المريض أحمد داود عبيد لشهر آذار القادم. فقد مدد قاضي محكمة الصلح توقيف 3 فتية من حي رأس العامود، ليوم الاثنين القادم، بتهمة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة، علماً أنهم اعتقلوا فجر أمس بعد مداهمة منازلهم، وهم" محمد غانم 16 عاماً، وجهاد حامد 17 عاماً، وإيهاب أبو قلبين 17 عاماً. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة، أن "قاضي" المحكمة المركزية مدد توقيف الفتى محمد أحمد عطون، وأمير بسيط لتاريخ (26/1/2014)، حيث ثبت القاضي خلال جلسة أمس لائحة الاتهام ضدهما, وهي إلقاء زجاجات مُشتعلة في حي جبل المكبر لتعطيل حركة السيارات، وبالتالي إلقاء الحجارة على سيارات إسرائيلية، مما أدى إلى إصابة طفلة إسرائيلية بجروح في الرأس وصفت حينها بالبالغة. فيما حدد القاضي تاريخ (7/1/2014) جلسة للفتيين للنظر بإمكانية الإفراج عنهما بكفالة مالية. في سياق متصل عُقدت في محكمة الصلح أمس جلسة للشاب أحمد داود عبيد 19 عاماً، من قرية العيسوية، والمتهم بإلقاء حجارة على قوات الاحتلال بتاريخ 27/8، وأفرج عنه في بداية أيلول بكفالة مالية وبشرط الحبس المنزلي لحين انتهاء الإجراءات القانونية. وأفاد محاميه محمد محمود أن القاضي مدد الحبس المنزلي المفروض على موكله لتاريخ (6/3/2014)، لعرضه على طبيب نفسي من جديد. والشاب أحمد عبيد أبكم، وعرضته المحكمة مؤخراً على طبيب نفسي، حيث جاء في تقريره أمس" أن الشاب أحمد عبيد سليم, ولا يعاني من أوضاع نفسية وعقلية تمنع محاكمته". في حين مددت المحكمة المركزية أمس توقيف الفتى عبيدة عامر إسعيد 15 عاماً لتاريخ )29/12/2013م).