أكد القيادي البارز في حماس محمود الزهار، أن اعتبار جماعة الإخوان في مصر "إرهابية" لا يقدم ولا يؤخر شيئاً والأمر نفسه ينطبق في حال إطلاق الوصف على حركة حماس، مشيراً إلى أن القرار جاء من حكومة انقلبت على نتائج الانتخابات المصرية وليس نابعاً من قضية قضائية. وقال الزهار في حديث للأخبار اللبنانية "هذه التصنيفات لا تقدم ولا تؤخر شئياً، فإذا قالت مصر لكل العالم العربي والإسلامي إن "حماس" حركة "إرهابية"، لن يصدقها أحد. كذلك إن مصر حالياً تعاملنا أسوأ من معاملة "الجماعات الإرهابية" عبر الحصار الخانق المفروض على غزّة". وأجاب الزهار على سؤال في حال اعتبار مصر حماس "حركة إرهابية" أسوة بجماعة الإخوان هناك بالقول: "أننا لسنا أعضاء منتسبين في جماعة الإخوان بمصر. وإذا كان المقصود من القرار التنظيم العالمي للجماعة، فهذا يعني جهلاً كبيراً لدى صانعي القرار المصري الأخير. وتساءل "هل الإخوان المسلمون في إندونيسيا مثلاً "إرهابيون" وفقاً لهذا القرار؟ هل تريد مصر أن تدخل في حالة صراع مع العالم بأسره؟! السؤال يعكس مشكلة حقيقية في النظام المعني بتصدير أزماته إلى الخارج وتحديداً لغزّة". وشدد الزهار على أن "حماس لا يمكن أن تعتبر الإخوان المسلمين جماعة "إرهابية"، حتى إن كثيراً من أعدائها لا يعدونها ذلك. هذا القرار جاء من حكومة انقلبت على نتائج الانتخابات المصرية، وليس نابعاً من قضية قضائية".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.