25.52°القدس
24.93°رام الله
26.64°الخليل
26.73°غزة
25.52° القدس
رام الله24.93°
الخليل26.64°
غزة26.73°
الأحد 13 أكتوبر 2024
4.91جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.12يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.91
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.12
دولار أمريكي3.76

خبر: حول كلام السيسي

نقاط سريعة وبتسلسل هام لفهم ما يُدبّر له السيسي وطغمته العسكرية الفاشية: - السيسي كان يُجهز ويُعد ومنذ زمن للانقلاب واستلام رئاسة البلاد - هذا كان واضحاً في تسريبات سابقة (الحديث عن أحلامه مثلاً) - منصبه هو وزير للدفاع في القوات المسلحة - دستور عام 2012 ينص أن مصر دولة مدنية - أي أنه لا يجوز لعسكري أن يترشح للرئاسة إلا إذا خلع بدلته العسكرية واصبح مواطناً عادياً - تعديلهم المفترض ألغى أن مصر دولة مدنية واستبدله بدولة حكومتها مدنية - هذا يمهد الطريق لعسكري كي يصبح رئيساً - السيسي يخشى من الفشل في حال ترك منصبه وسقوطه في انتخابات رئاسية لذلك طالب بالتحصين - تعديلهم المفترض منح وزير الدفاع حصانة لمدة 8 سنوات - لكن السيسي وبطبعه الجبان ما زال يخشى من الفشل - اليوم يطالب في سابقة غير معروفة منحه "تفويضاً للترشح" و"من غير احراج" - سيحصل السيسي على ما طلبه فطلباته أوامر عند عبيد البيادة ومن الجميع مدني وعسكري - سيكون بذلك هو مرشح الشعب والقوات المسلحة - سينسحب أو سيُجبر من يتجرأ على ترشيح نفسه للانسحاب (صباحي مثالاً) - السيسي سيكون مرشحاً وحيداً بلا منافس - تنتفي الحاجة للانتخابات ولاستقالته من منصبه ولتركه القوات المسلحة - يبقى السيسي وزيراً محصناً للدفاع ومرشحاً وحيداً للرئاسة - يحصل السيسي على تبريكات و تقديس وفتاوى دينية من مسلمين ونصارى ومن فنانين وراقصات وشخصيات أخرى - يتم حشد أنصاره في الشوارع من جديد احتفاءً بقبوله الترشح والاعلان عنه إعلامياً كرئيس مصر القادم بلا منازع - يتم اختياره رئيساً بالتزكية أو في أحسن الأحوال أو باستفتاء عليه ربما يحصل فيه على 99.99% كما فعل عبد الناصر مثله الأعلى - يصاحب كل ذلك حملة إعلامية متواصلة لتمجيد السيسي ورفعه لمصاف الآلهة - يحقق السيسي حلمه في أن يصبح فرعون مصر الجديد هذا ما يُخطط له وبثبات... وهذه هي التعديلات والحصانة والطلبات... لكن لحظة! في كل ما سبق هناك عامل هام لم يتم أخذه بعين الاعتبار وسقط من حسابات الانقلابيين... عامل اسمه "الشعب المصري" ببساطة: الانقلاب سيسقط ومعه السيسي وأحلامه... سواء كانت في يقظته أو في منامه... الشعب المصري قال كلمته وسيدفع ثمن حريته الغالي والنفيس ولن يقبل بفرعون أو عبد الناصر جديد والأيام بيننا لا نامت أعين الجبناء