حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من سعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي الحثيث؛ لضم المسجد الأقصى المبارك إلى قائمة التراث "اليهودي" في خطوة تستفز مشاعر الفلسطينيين والمسلمين، وتدعو لانتفاضة شعبية جديدة ضد الاحتلال وسياساته التعسفية الباطلة. وقالت الوزارة في تصريح وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه: "اقتحم نائب رئيس الكنيست المتطرف موشي فيجلن المسجد الأقصى (صباح اليوم الأربعاء 19/2/2014م) من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال وقواته الخاصة، وقام بجولة في منطقة الكأس التي تتوسط قبة الصخرة والمسجد القبلي المسقوف في خطوة استفزازية لطلاب مشروع مصاطب العلم المتمركزين في هذه البقعة ومن ثم انتقل إلى منطقة الأحراش المحاذية لبابي التوبة والرحمة". واعتبرت الخارجية هذه المخططات تكريس للهيمنة الإسرائيلية على المسجد الأقصى وتحويله إلى منطقة معزولة يُمنع وصول الفلسطينيين لها, مع سلب الأحقية التاريخية والدينية للشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية. ولفتت الخارجية إلى أن القانون الدولي يمنع سلطات الاحتلال من القيام بأي عملٍ عنصري يٌؤثر سلباً على الأوضاع الدينية أو السكانية أو الوجودية للشعب الفلسطيني. وطالبت الوزارة كافة المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية، وخاصة منظمة الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية بجانب المؤسسات الحقوقية الفلسطينية للاضطلاع بدورها تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، من أجل إجبار سلطات الاحتلال على وقف ممارساتها العنصرية تجاه الفلسطينيين ومقدساتهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.