طالب مدير مركز "أحرار" لحقوق الإنسان فؤاد الخفش، السلطة الفلسطينية بسرعة إعلان وقف المفاوضات الجارية مع الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان الرئيس محمود عباس بنفسه التوجه للمؤسسات الأممية، رداً على قرار الاحتلال عدم الإفراج عن أي من أسرى الداخل الفلسطيني المحتل. وقال الخفش، إن الاحتلال سلم الجانب الأمريكي قائمة بأسماء 26 أسيراً من أسرى الداخل من أصل 30 اسم متبقي تنطبق عليهم شروط الأسرى القدامى، واستبدل 14 اسماً من أسرى الداخل وهم الأسرى ما قبل توقيع اتفاقية "أوسلو" بأسماء لأسرى اعتقلوا بعده، وقاموا بأعمال نضالية قبل توقيع الاتفاقية، وهو الأمر الذي حدث في الصفقة الأولى التي شملت أحد هذه الأسماء. وأضاف الخفش، "ما يحدث اليوم هو الأمر الذي حذرنا منه قبل تسعة أشهر وقلنا للجانب الفلسطيني إن الاحتلال لم يلتزم في يوم من الأيام بأي صفقة ما لم يتم الاتفاق على كل التفاصيل، وترك هؤلاء الأسرى رهينة المزاج الاسرائيلي خطأ كبير، وها هو اليوم يحدث ما حذرنا منه". وذكر الخفش وهو الباحث والناشط الحقوقي، أن السلطة لم تتعلم من الأخطاء التي وقعت بها في السابق وتنكر الاحتلال لجميع الاتفاقات وترك الأمر رهينة لحسن نواياه، وعن الحل قال الخفش "يجب أن تتوقف المفاوضات فوراً، وأن يجري اتخاذ قرار جريئ بالتوجه للمؤسسات الأممية ورفع شكاوى على الاحتلال لما يقوم به من جرائم".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.