افتتح وزير الداخلية والأمن الوطني أ. فتحي حماد المقر الجديد لإدارات بجهاز الشرطة الفلسطينية "مبنى العودة"، وذلك في مدينة عرفات للشرطة. ويضم المبنى أربع إدارات متخصصة في الشرطة الفلسطينية، وهى الإدارة العامة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإدارة الآليات، وإدارة التدريب، إلى جانب إدارة الشرطة النسائية. ورافق وزير الداخلية – خلال الافتتاح – كل من مدير عام قوى الأمن الداخلية اللواء صلاح أبو شرخ ومدير عام الشرطة العميد تيسير البطش، إلى جانب قائد قوات الأمن الوطني اللواء جمال الحراج ومدير الادارة العامة للإمداد والتجهيز العميد محمود شاهين. بدوره أكد وزير الداخلية أن مبنى العودة هو جزء من مشروعات النهوض والتطور في وزارة الداخلية، ويحتضن جزء مهماً من إدارات الشرطة الفلسطينية التي يصل أبناؤها الليل بالنهار في سبيل خدمة المواطنين والسهر على راحتهم. وعدّ حماد أن بناء المقرات الأمنية وتجهيزها يزيد من العطاء والارتقاء وتقديم الخدمات للمواطنين، ويعزز التواصل المكاني ما بين الشرطة الفلسطينية والمواطنين. وحذر حماد من المؤامرة التي تحاك ضد قطاع غزة، المتمثلة في الحصار الاقتصادي والمالي، داعياً أبناء الشرطة الفلسطينية إلى التمسك بما قدموا من إنجازات وتضحيات وأن يحافظوا على مقدرات الشعب الفلسطيني. من جانبه قال العميد تيسير البطش "إن مبنى العودة يعبر عن قوة بناء المؤسسة الشرطية المتماسكة والقوية والتي قدمت كل التضحيات من أجل خدمة المواطنين". وأشار العميد تيسير البطش إلى أن مبنى العودة شهد مرحلتين من البناء، حيث أسس في عهد الوزير الشهيد سعيد صيام وافتتح في عهد الوزير فتحي حماد. وقال العميد تيسير البطش: "شارك في البناء ضباط وأفراد الشرطة الفلسطينية بأيديهم وهذه يدل على صدق انتمائهم لمؤسستهم الشرطية, وبتوفير الدعم اللازم والإمكانات بتوجيه من معالى وزير الداخلية". وقدم مدير عام الشرطة درع شكر وتقدير لكل من وزير الداخلية والأمن الوطني ومدير قوى الأمن الداخلي ومديري الإمداد والتجهيز بوزارة الداخلية والشرطة الفلسطينية، إضافة للمكتب الهندسي في الشرطة الفلسطينية لما قدموه من إمكانيات وخبرات وإشراف على هذه بناء المبنى.