زار وفد من المركز الشبابي الإعلامي أمس الأربعاء، وزير العمل في الحكومة الفلسطينية المهندس محمد الرقب بمقر الوزارة بمدينة غزة. وضم الوفد كلاً من خضر الجمالي رئيس مجلس إدارة المركز، وخالد لبد عضو مجلس الإدارة، وإسماعيل أبو سعدة المدير التنفيذي للمركز، ورامي الصيفي المسئول الإعلامي بالمركز، وكان في استقبالهم وزير العمل بالإضافة إلى مسئول الإعلام والعلاقات العامة في الوزارة الأستاذ نبيل المبحوح. وقدم الدكتور الجمالي نبذة تعريفية عن المركز ورسالته وأهدافه في خدمة الإعلام الجديدة ونشطائه وأن يكون الرائد في خدمة هذه الفئة، منوهاً إلى تنوع البرامج التي يقدمها المركز رغم محدودية العمل الذي يتلقاه، في ظل ضعف قناعة أصحاب القرار بأهمية الإعلام الجديد وتأثيره. وشدد على ضرورة وجود مخيمات شبابية وملتقى للاعلام الجديد إضافة إلى وجود فريق شبابي يعمل في المشاريع المختلفة التي يقدمها المركز بعيداً عن التطوع وتمويل بعض المشاريع الخاصة لهؤلاء الشباب. وتطرق الجمالي إلى أثر الحملات الشبابية التي يقودها نشطاء الإعلام الجديد في التأثير على الرأي العام وتشكيله. من جانبه تحدث المهندس لبد عن أهمية الإعلام في مناحي الحياة المختلفة خاصة الدور الكبير للإعلام الجديد ونشر الشباب له، منوهاً إلى أهمية وجود المركز الشبابي الإعلامي كحاضنة للشباب ويخدم قضاياهم ومطالبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتاثير الكبير لهم على هذه الوسائل. وأضاف "إن المركز يضم عدد كبير من المتابعين بعد أن اجتهدنا كثيراً في تأسيسه وايجاده لنشر الرسالة التي أنشئ من أجلها، منوهاً إلى ضرورة وجود تعاون وشراكة ومشاريع تخدم فئة الشباب بالتعاون مع وزارة العمل". من جانبه تحدث أبو سعدة مدير المركز عن الانشطة التي يقوم بتنفيذها وهي مسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة التي تتحدث عن القضية الفلسطينية وتخدمها بصورة ايجابية ومفيدة لاستغلال طاقات الشباب بالإضافة إلى مشروع 1000 صوت من غزة من خلال متضامن أمريكي موجود في غزة لتدريب الشباب على ايصال صوت غزة إلى العالم الخارجي بشكل جيد، منوهاً إلى أنه سيبدأ الأسبوع القادم أول نشاط في هذا المشروع، منوهاً إلى وجود تواصل كبير مع العديد من النشطاء الأجانب. كما واستعرض أبو سعدة الأنشطة الأخرى التي ينفذها المركز من دورات تدريبية في مجال الإعلام الجديد وتدريب الصحفيين، إضافة إلى المعرض الدولي صور غزة بين الأمس واليوم بمشاركة أربعة مدن عربية ودولية في ذكرى مقتل الناشطة الأمريكية راشيل كوري بمشاركة أهلها. ورحب الوزير الرقب بوفد المركز الشبابي الإعلامي، معرباً عن سعادته باللقاء معهم، ومشدداً على ضرورة التعاون بين الوزارة ووسائل التواصل الاجتماعي لنقل الصورة الحقيقية عن الوطن وعن كل التفاصيل التي تهم المواطن بشكل سليم ودقيق. ودعا إلى ضرورة تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب والحرص على مصلحة الوطن بعيداً عن الحسابات الشخصية والضيقة وضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الحقيقية بعيداً عن الاشاعات والأكاذيب وهذا الدور منوط بنشطاء الاعلام الجديد والاعلاميين أكثر من غيرهم، منوهاً أنه مع النقد والبناء والمستمر لكل ما يحدث داخل الوطن لكن بناءا على حقائق ومعلومات صادقة، مشدداً على ضرورة تعزيز الايجابيات ونشرها وتشجعيها وتغيير السلبيات ومحاربتها أياً كانت. وأضاف: موضوع التشغيل المؤقت جدارة وآلية تناوله عبر وسائل الإعلام خاصة الاعلام الجديد أثر به شخصياً نظراً لما تضمنه من أكاذيب وتدني مستوى النقد اللاذع والجارح واتهامات باطلة بحق من عمل بهذا المشروع بعيداً عن المهنية والمصداقية والانتماء الحقيقي للوطن مع تأكيده على حدوث أخطاء في هذا البرنامج. وفي نهاية اللقاء حصل المركز الشبابي الإعلامي على موافقة الوزير الرقب على مجموعة من المطالب تقدم بها وفد المركز تتعلق بقضايا الشباب سيعلن المركز عنها في حينه.