نظمت مؤسسة إبداع للدراسات والأبحاث والتدريب والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين – مكتب فلسطين يوماً دراسياً بعنوان "دور العلماء في نصرة القضايا المعاصرة" والذي يهدف إلى الوقوف على الدور الواجب على علماء الأمة تجاه قضايا الأمة في ظل الوضع الإسلامي الراهن وتوضيح دورهم في العديد من القضايا المرتبطة بهم، وقد حضر اليوم الدراسي عدد كبير من علماء فلسطين والمختصين والباحثين وطلبة الجامعات. وتضمن اليوم عدداً من الجلسات العلمية بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية التي شملت على عدد من الكلمات الافتتاحية للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ولمؤسسة إبداع، حيث تحدث الدكتور صبحي اليازجي نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة بكلمته عن دور العلماء في بناء الأمم وحمايتها من الفتن ومشاركتهم في كافة أنواع الجهاد ضد الاستعمار. وأكد اليازجي في كلمته أن مؤسسة إبداع تقف دائماً بجانب قضايا الامة وتأخذ على عاتقها إبقاءها في مقدمة القضايا، حيث كان لها السبق في إقامة العديد من المؤتمرات التي خلدت لسير وذكرى العلماء أمثال الشيخ أحمد ياسين والشيخ محمد شمعة والشهيدين نزار ريان وسعيد صيام والدكتور عبد الله عزام وغيرهم الكثيرين. بدوره، تحدث الدكتور عاطف أبو هربيد رئيس اللجنة التحضيرية لليوم الدراسي عن مكانة العلماء العظيمة عند الله سبحانه وتعالى، حيث أنهم حملة الشريعة الإسلامية وورثة الأنبياء، مشيراً إلى أن الأنبياء لم يورثوا درهماً ولا ديناراً إنما ورثوا العلم، وأن العلماء هم أنوار الهدى ومصابيح الدجى وصلاحهم أساس صلاح الأمة. واستعرض الباحثون العديد من القضايا خلال الجلسات العلمية، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان " فق التعامل مع القضايا المعاصرة" والجلسة الثانية " دور العلماء في قضية فلسطين" والجلسة الثالثة " دور العلماء في انتهاك حقوق الإنسان المسلم "، حيث تم عرض عشرة أوراق عمل قام بعرضها علماء وباحثين وأساتذة جامعات. وفي الجلسة الختامية استعرضت اللجنة التحضيرية أهم التوصيات التي خرج بها اليوم الدراسي والتي جاء من أهمها ضرورة تشكيل اتحاد لعلماء المسلمين في أوروبا وأهمية توعية الأمة بمكانة العلماء وتقديرهم بالإضافة إلى حث العلماء على تقدم الأدوار في إعادة مجد الأمة وحمايتها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.