اعتبر وزير الاقتصاد الفلسطيني علي الرفاتي أن البنك الوطني الإسلامي ساهم بشكل كبير في كسر الحصار النقدي على قطاع غزة من قبل منظومة المصارف التي تقوم دول التحكم فيها وتسيرها وفق أجندتها التي تعادي الشعوب المستضعفة وتعادي أي فكرة استقلال. وقال: " البنك الوطني الإسلامي شجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء" , معبراً عن سعادته وتهنئته بتدشين فرع للبنك في رفح. جاء ذلك خلال حفل افتتاح فرع للبنك الوطني الإسلامي برفح نظمه البنك صباح اليوم الخميس, بمقر الفرع بجوار مبنى بلدية رفح بحضور وزير الاقتصاد الدكتور علاء الرفاتي. وأشار الرفاتي خلال حديثه أن البنك الوطني الإسلامي هو مؤسسة وطنية فلسطينية خالصة في ظل أن معظم البنوك في فلسطين هي بنوك وافدة, مؤكداً دعم الحكومة وتشجيعها لكل فكرة إبداعية تنمي الاقتصاد الفلسطيني مستشهداً ببنك الإنتاج الوطني. وقال: "هذه الأيام تثبت أن هذه المؤسسة استطاعت أن تعزز نظرية تطبيق العمل المصرفي الإسلامي, ونجاح هذا البنك أعطى الثقة لدى الناس بالتعامل مع البنك". وبدوره أفاد رئيس مجلس إدارة البنك الوطني الإسلامي الدكتور إبراهيم جابر أن البنك سيباشر عمله من اليوم الخميس, موضحاً أن الأحد القادم سيبدأ صرف رواتب موظفي الحكومة من البنك. وأفاد جابر أن كل الموظفين الذين كانوا يتقاضوا راتبهم من الفرع في خانيونس سيتم تحويل حساباتهم إلى الفرع في رفح وستصرف رواتبهم يوم الأحد من البنك , مضيفاً إمكانية نقل أي حساب من البريد إلى البنك. ومن جانبه اعتبر رئيس بلدية رفح أن البنك الوطني الإسلامي هو عنوان كسر الحصار عن قطاع غزة , مشيراً أن هذا البنك يدعم الاقتصاد الوطني ويزيد تشبث الفلسطيني بأرضه ووطنه, كما وتقدم بالتهنئة لأهالي رفح بافتتاح هذا الفرع.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.