أكد المركز الفلسطيني للدراسات أن الأسرى الاداريين المضربين عن الطعام منذ 37 يوم والأسير أيمن طبيش المضرب منذ 92 يوم متتالية فى السجون الاسرائيلية فى حال الخطر الشديد. وأوضح المركز أن نسبة ارتقاء شهداء فى هذا الاضراب واردة، حيث أن ما يقارب من 80 أسير نقلوا إلى المستشفيات في حالة يرثى لها بسبب تقيؤهم الدم وفقدان الوعي وعدم القدرة على الحركة والقيام وفقدان الوزن بنسبة مؤثرة وأعراض صحية خطيرة ظهرت عليهم كانخفاض الضغط ومستوى السكر. من ناحيته حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من عملية التقصير على كل المستويات بحق الأسرى، مضيفاً أنهم يواجهون فى اضرابهم منظومة إسرائيلية كاملة من المختصين فى الأمن وعلم النفس والادارة وتعقد الاجتماعات الدورية وتتلقى التقارير التفصيلية لدراستها والتعامل مع الأسرى بمقتضاها لثنيهم عن خطوتهم ، الأمر الذى يتطلب فلسطينياً وعربياً جدية ومسئولية لدعم اضراب الأسرى ومساندتهم . وانتقد حمدونة سياسة الصمت وازدواجية المعايير التي تمارسها المؤسسات الدولية لصالح الاحتلال وطالبها بالعمل بحيادية ونزاهة وعدم انحياز والتدخل العاجل لانقاذ حياة الأسرى قبل فوات الأوان .
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.