أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه إزاء تدهور الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية. ويدخل الأسرى يومهم الـ45 في اضرابهم المفتوح عن الطعام للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري. وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إن :"الأمين العام يشعر بقلق إزاء التقارير المتعلقة بتدهور صحة المعتقلين الإداريين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهر". ونقل عشرات الفلسطينيين المضربين عن الطعام؛ احتجاجًا على الاعتقال الإداري إلى المستشفيات. وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية إن: " 65 سجينًا فلسطينيًا مضربين عن الطعام موجودون في المستشفيات على الرغم من أنه لا يوجد أحد منهم في حالة خطيرة ولم يفقد أحد منهم وعيه ". ويطالب الأسرى المضربون بإنهاء الاعتقال الإداري الذي لا يستند على لائحة اتهام واضحة ويجدد بناء على توصيات من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك". وكانت الحكومة والسلطة وكذلك منظمات حقوقية حذرت من خطورة استمرار إضراب الأسرى الفلسطينيين عن الطعام واعتمادهم على الماء والملح فقط، الأمر الذي قد يعرض حياتهم لخطر الموت، حسب قولها. وتحتجز "إسرائيل" نحو خمسة آلاف أسير من بينهم 200 شخص على الأقل رهن الاعتقال الإداري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.