أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الدكتور صلاح البردويل، أن مياه المصالحة لا زالت راكدة وتراوح مكانها، مبينًا أنهم ما زالوا ينتظرون اللقاء القادم الذي من المقرر أن يعقد في 22 ديسمبر القادم. وعقّب البردويل - في تصريح له الثلاثاء 29-11-2011م - على استمرار منع أهالي قطاع غزة من الحصول على جوازات سفر من قبل رام الله، قائلا: "في آخر توقيع لاتفاق المصالحة الذي تم مؤخرًا بالقاهرة في 4 مايو الماضي، شكلت لجنة خاصة لحل قضية الجوازات، تضم القياديين هشام عبد الرازق من حركة فتح، والنائب إسماعيل الأشقر من حركة حماس". وأضاف: "لكن الأمر لم يتعدّ أكثر من أمر فني، بمجرد تشكيل لجنة فقط"، متسائلاً: "ما فائدة لجان ليس لديها صلاحيات ؟!". ومضى يقول: "عندما يأتيك مسئول في فتح وليس لديه أي صلاحيات معينة في حل القضية المخول بحلها، فما الفائدة؟، وهذا ما يحصل". وشدد القيادي في حركة "حماس"، أن حركة فتح ليست بحاجة لأكثر من قرار سياسي ينهي كافة الأمور المتعلقة بالمصالحة، لافتًا النظر إلى أن الأمور الفنية سهلة وممكن أن تسير بشكل سهل. وحول امتلاك فتح لهذا القرار السياسي أم لا، أجاب البردويل: "سنرى ما ستفصح عنه الأيام القادمة إذا كان لدى فتح قرار سياسي حقيقي، أم هي مجرد مناورات".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.