يواصل الأسرى الإداريون إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ53 على التوالي، احتجاجا على سياسية "الاعتقال الإداري" التي تمارس بحقهم دون تهمة أو محاكمة عادلة. كما يواصل الأسير الإداري أيمن اطبيش إضرابه لليوم 108 أيام على التوالي للمرة الثانية، حيث يقبع في مستشفى "أساف هروفيه"، ويحيط به السجّانون الذين كانوا قد تدربوا على كيفية التصرف في حال إصابته بسكتة قلبية. وكان خاض في العام الماضي إضرابا علّقه بعد 105 أيام، عقب توصله إلى اتفاق مع سلطات الاحتلال بتحديد سقف اعتقاله الإداري، ولكنّ مصلحة السجون لم تلتزم بذلك الاتفاق، وجددت له عدّة مرات بعدها. ونقل عددا كبير من الأسرى المضربين مؤخرا إلى المستشفيات الإسرائيلية المدنية، إثر تدهور وضعهم الصحي، بعد إضرابهم المفتوح عن الطعام طول هذه المدة. وعبرت جهات دولية عدة ومن بينها الاتحاد الأوروبي عن قلقها مما يجري في سجون الاحتلال، في ظل تواصل الإضراب المفتوح عن الطعام للأسرى الإداريين. وفي هذا الشأن قال المتحدث باسم مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاترين آشتون، : إننا نتابع باهتمام كبير ما يرد من أنباء حول تدهور الظروف الصحية للمعتقلين الإداريين الفلسطينيين الذين يخوضون إضرابا عن الطعام منذ عدة أسابيع. وأضاف في بيان صحفي: إن الاتحاد الأوروبي عبر مرارا عن قلقه من استخدام إسرائيل المفرط للاعتقال الإداري، ويدعو الاتحاد إلى ضرورة الاحترام الكامل لالتزامات الحقوق الدولية الإنسانية تجاه جميع المعتقلين والأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.