لطالما أكد الأطباء أن التوتر يلعب دوراً في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات كالاكتئاب. أما اليوم فأتت دراسة حديثة تؤكد أن التوتر يشكل عائقاً أمام عملية الإنجاب، فيخفف من فرص حصول حمل. فقد ظهرت علاقة ما بين ارتفاع معدلات التوتر وصعوبة حصول حمل، لا بل ثمة رابط أيضاً ما بين زيادة التوتر وقلة الخصب. وتبين في الدراسة أن النساء اللواتي لديهن المعدلات الأعلى من التوتر هن أكثر قابلية بمعدل الضعفين مقارنةً باللواتي لديهن المستويات الادنى، لأن يوضَعن في خانة قلة الخصب الذي يعرف عنه بكونه يصنف عندما لا يحصل حمل بعد سنة كاملة من إقامة علاقة زوجية غير محمية ودون اعتماد أي وسيلة من وسائل منع الحمل. ويمكن الاستناد إلى هذه الدراسة لدعوة المراة التي ترغب بالإنجاب وتواجه صعوبات، إلى الحد من معدلات التوتر في حياتها عبر اعتماد تقنيات كاليوغا والتأمل وتجنب مسببات التوتر قدر الإمكان. مع الإشارة إلى أن التوتر ليس السبب الوحيد لإعاقة عملية الإنجاب بل هو واحد من أسباب عدة، وبالتالي يجب ألا يلوم الزوجان نفسيهما عندما يواجهان صعوبات في الإنجاب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.