أكد رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين سامي العمصي بأن الصيادين الفلسطينيين يخرجون للبحث عن قوت يومهم ولمزاولة مهنتهم، لكن الاحتلال يحملهم ذنباً لا علاقة لهم به ولم يكونوا طرفا فيه، بهدف إحجامهم عن مهنتهم. وطالب العمصي في بيانٍ لنقابات عمال فلسطين الأربعاء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة رسمية ومواقف جادة لقيام الاحتلال بإطلاق النار أمس وبشكل مكثف على قوارب الصيادين قبالة سواحل محافظتي خان يونس ورفح. وأمام هذا الوضع، بين أن الاحتلال يسجل انتهاكات تضاف إلى سلسة من الاعتداءات اليومية المتواصلة على الصيادين في مسافة لا تتجاوز ثلاثة أميال بحرية. ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعاقب الصيادين الفلسطينيين لبحثهم عن قوت يومهم ساعيا بذلك إلى جعل البحر خاليا من الصيادين من خلال الاعتداءات المستمرة عليهم بإطلاق النار ومصادرة قواربهم، كما أشار نقيب العمال. واعتبر العمصي تلك الانتهاكات جريمة تحتاج إلى مساءلة دولية عليها، موضحا: أن سياسة الاحتلال الممنهجة بحق الصيادين أحدثت إرباكا واضحا في صفوفهم وهو ما أثار خوفا ورعبا وسط تلك الشريحة التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة. وفي هذا الشأن، دعا مؤسسات حقوق الإنسان لحملات عربية ودولية تضامنا مع الصيادين والخروج بمواقف واضحة تدين هذا الاعتداءات الوحشية وغير الإنسانية من قبل الاحتلال.