28.34°القدس
28.1°رام الله
27.19°الخليل
30.56°غزة
28.34° القدس
رام الله28.1°
الخليل27.19°
غزة30.56°
الثلاثاء 15 يوليو 2025
4.51جنيه إسترليني
4.74دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.92يورو
3.36دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.51
دينار أردني4.74
جنيه مصري0.07
يورو3.92
دولار أمريكي3.36

خبر: حماس و"إسرائيل".. ضبط النفس أم المواجهة؟

المتابع للإعلام الإسرائيلي وتصريحات القادة الإسرائيليين حول مسألة فقدان ثلاثة مستوطنين في محافظة الخليل واتهام حركة حماس بالوقوف خلف العملية، وما رافقها من عملية استئصال للحركة بالضفة الغربية. يرى أن "إسرائيل" تحاول فتح صفحة جديدة من الصراع، -رغم أن حماس لم تتبنَ العملية رسمياً. التهديدات الإسرائيلية بدأت بحملة اعتقالات واسعة النطاق طالت أكثر من 200 من مختلف مستويات كوادر الحركة في الضفة، بمن فيهم نواب المجلس التشريعي ووزراء سابقين وأساتذة جامعات، بجانب العناصر الميدانية التنفيذية، وأكثر من 50 أسيراً فلسطينياً محرراً في صفقة التبادل الأخيرة مع "حماس". "حماس"، بدورها، حذّرت الاحتلال الإسرائيلي من محاولة توظيف "قضية الخليل" لتمرير مخطط لتصفية الحركة في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن نتائجه ستكون عكسية، "وعليه أن يدرك خطورة الاستمرار فيه". "إسرائيل" تقدمت خطوة بمعاقبة حماس، بحديثها عن إمكانية إبعاد عدد من قياداتها في الضفة إلى غزة. من جهته، قال عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" موسى أبو مرزوق، في بيان صحفي: "لقد جرّب العدو الإبعاد وعاد خائباً أمام صلابة مبعدينا وإرادة شعبنا، ونحن نبشره بأن فتح باب الإبعاد من جديد سيفتح عليه نار جهنم، فلقد تجاوزنا الضعف إلى التحدي، والشكوى إلى المواجهة والانتظار إلى المبادرة، ولدينا أوراق قوتنا، والأيام بيننا". [title]اتهامات الاحتلال لحماس [/title] المحلل السياسي ناجي البطة يرى أن هدف اتهامات نتنياهو لحماس بالوقوف وراء اختفاء الجنود الثلاثة بالخليل، التمهيد والتبرير لشن حملة عسكرية ضد قطاع غزة. واستدرك البطة في حديثه ل[color=red]ـ"فلسطين الآن"[/color]: "هناك قلق إسرائيلي كبير، لا سيما بعد الفشل الذريع في تحقيق أهداف الحربين الأخيرتين على قطاع غزة، على اعتبار أن أي حرب قادمة ربما يكون فيها مراهنة على فشل قد يؤدي إلى تقويض المشروع الإسرائيلي نفسه". "المعركة القادمة إذا لم يتم فيها –كما يرى الإسرائيليون- تحقيق أهداف واضحة سيؤدي إلى تآكل المشروع الإسرائيلي". وفق البطة. وأضاف "بالتالي سيفكر الاحتلال ويحسب ألف حساب قبل أن يقدم على ارتكاب أي حماقة بحق القطاع وشن أي حرب". وعمّا إذا كان الاحتلال معني باجتياح غزة، أجاب البطة "الاحتلال معني بالاجتياح كما هو معني بتحقيق أهدافه في كل حرب عسكرياً، وسياسياً، وأمنياً، لكنه يخشى من عدم تحقيق هذه الأهداف على بعد كما صرح أكثر من مسؤول إسرائيلي بأن غزة ضاعفت قوتها عشرات المرات عما كانت عليه في معركة "حرب السجيل" الأخيرة، حيث لمح جيش الاحتلال إلى أن منظومة المقاومة تمتلك أكثر من 110 ألف صاروخ، وأن "إسرائيل" في تراجع أمني خطير في العشر سنوات الأخيرة، وقد يؤدي إلى عواقب وخيمة وخطيرة عليها. في سياق آخر، أشار البطة إلى تصريحات مصدر إسرائيلي التي قال فيها: "إن هدف ما يجري في الضفة وما سيجري في القطاع هو عودة المستوطنين، وتدمير حماس، إلى جانب إفشال المصالحة". وتابع المحلل السياسي حديثه قائلاً: "منذ شهور عدة يخشى الاحتلال من سيطرة حماس على الضفة، لذلك هم يعتبرون أن المصالحة ستؤدي إلى تقريب المدة الزمنية من سيطرة حماس على الضفة، إذ أن التقديرات الإسرائيلية هي تقديرات أمنية بالدرجة الأولى، والأمن الذي يمتلك المعلومة الحقيقية التي يتيقن منها، هي أن التنظيم الأكثر قوة على مواجهته والسيطرة على الضفة وغزة هي حركة "حماس".