استشهد فجر اليوم الأحد، شابين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينتي نابلس ورام الله بالضفة المحتلة. وقال مدير الإعلام بوزارة الصحة طريف عاشور: "إن الشاب "أحمد سعيد فحماوي" " أبو شنو" (35 عاماً) ارتقى برصاص الاحتلال في مخيم العين بنابلس ووصل مستشفى رفيديا الحكومي بعد إصابته بـأربع رصاصات حسب التقرير الطبي". وقال شهود عيان: "إن الجيش الإسرائيلي ترك الشهيد ينزف لأكثر من ساعة حتى الموت بعد منع وصول الطواقم الطبية له". من جهة أخرى، أفرجت قوات الاحتلال عن مراسل فضائية الأقصى الزميل الصحفي صهيب العصا، بعد اعتقاله لساعات، إذ داهمت منزله في بلدة العبيدية شرق مدينة بيت لحم، وقامت بإخراج سكان المنزل منه. كما داهم الاحتلال منزل المواطن مراد عايش البدن في بلدة تقوع شرق بيت لحم، إذ أكد قيام الجنود بسرقة مبالغ مالية منه، بالإضافة إلى تفتيشه وتخريبه بطريقة همجية. وفي رام الله أفادت مصادر محلية، باستشهاد شاباً برصاص الاحتلال بعد العثور عليه فوق أحد الأبنية وسط رام الله. وقال مدير مجمع فلسطين الطبي برام الله, أحمد البيتاوي: "إن الشاب محمد محمود عطا إسماعيل ( 30 عاماً) وصل صباح اليوم، إلى المجمع جثة هامدة، بعد أن أصيب بعدة رصاصاتٍ في الرأس والبطن، الليلة الماضية، حيث بقي ينزف على سطح أحد العمارات برام الله". وأوضح شهود عيان أنه عثر عليه مضرجاً بدمه فوق سطح عمارة "النتشة" مقابل منطقة الوردة الحمراء برام الله. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت فجر اليوم مدينة رام الله واندلعت مواجهات عنيفة مع عشرات الشبان، استخدمت قوات الاحتلال خلالها الرصاص الحي والقنابل الغازية والصوتية. من جهتها، أفادت مصادر محلية في بلدة إذنا بمحافظة الخليل أن قوات الاحتلال قامت بتفجير أبواب شركة "ميدل إيست" للصرافة، وصادرت أجهزة المراقبة والكاميرات فيها، ولاحظ السكان تجول جنود داخل البلدة في سيارات مدنية إسرائيلية. وفي محافظة جنين تدور مواجهات في بلدة قباطية، أسفرت عن إصابة الشاب أحمد حنايشة بجروح خطيرة.