دعا عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية محمد دويكات إن الجرائم المستمرة التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي -التي تستهدف الضفة الغربية وقطاع غزة-، التي كان آخرها استشهاد شابين في رام الله ونابلس، هدفها إلحاق الضرر بكافة شرائح الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن ما يقوم به الاحتلال من عمليات ليلية واسعة في الضفة الغربية تأتي في سياق عمليات التنكيل المستمرة بحق ابناء الشعب الفلسطيني. ودعا دويكات قيادة السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والرد الفوري والسريع بالتوجه للمؤسسات الدولية والحقوقية لمحاكمة قادة الاحتلال، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، ولوضع حد لاعتداءاتها المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، وخروقاتها المتكررة لكافة القوانين والاعراف الدولية. كما طالب عضو اللجنة المركزية للجبهة المؤسسات الحقوقية والدولية التدخل السريع من أجل إنقاذ حياة الأسرى الإداريين، الذين يدخلون يومهم الستين، في إضرابهم المفتوح عن الطعام. وأكد أن على السلطة الفلسطينية دعوة الدول المتعاقبة على اتفاقية جنيف لوضع حد للممارسات القمعية التي تمارسها سلطات مصلحة السجون بحق الأسرى، وخاصة المضربين عن الطعام. واستنكر القيادي في الجبهة الديمقراطية استنكار عدد من الجهات الدولية والحقوقية إختفاء ثلاثة مستوطنين، دون التطرق لمعاناة أكثر من خمسة آلاف أسير فلسطيني يقبعون في سجون ومعتقلات الاحتلال، وفي مقدمتهم أكثر من 150 أسيراً مضربون عن الطعام منذ ستين يوماً. وقال عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس: "إن إعادة اعتقال الأسرى المحررين في صفقة التبادل مع الجندي جلعاد شاليط "وفاء الأحرار" هو انتقام لا إنساني وغير قانوني، وخرق واضح للصفقة"، مطالبًا الجانب المصري الذي رعى صفقة شاليط إلزام الاحتلال ببنود صفقة التبادل، وإطلاق سراحهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.