أظهرت معطيات نشرتها وزارة الصحة الصهيونية، ارتفاعاً ملحوظاً في عدد محاولات الانتحار المسجّلة خلال العام الماضي بين صفوف الصهاينة، لا سيّما بين فئة المستجلبين من أثيوبيا ودول الاتحاد السوفييتي سابقًا. وبحسب المعطيات، التي وصفتها الوزارة بـ"المثيرة للقلق"؛ فإن محاولات الإقدام على الانتحار التي تمّ إحباطها في الكيان الصهيوني خلال العام الماضي، بلغت أكثر من ثمانية آلاف محاولة، تم التكتّم وعدم الإبلاغ عن نحو ألفين منها. وتشير المعطيات إلى أن عدد الوفيات المسجّلة سنوياً في صفوف الصهاينة بسبب الانتحار، تزيد عن معدل الوفيات السنوي بسبب حوادث الطرق، حيث تمّ تسجيل وفاة نحو أربعمائة وخمسين صهيونيًا منتحرين خلال عام واحد، بينهم ستة وستين في عمر الخامسة والعشرين. وفي السياق ذاته، أفاد تقرير صادر عن مركز الدراسات والأبحاث التابع للكنيست، بأن معدّلات الانتحار في أوساط المستجلبين اليهود من أصل أثيوبي أعلى بعشرة أضعاف من باقي سكان الكيان ، وتزيد بين صفوف المستجلبين من دول الاتحاد السوفيتي سابقًا بمقدار الضعفين. وأوضح التقرير، "إن أهم أسباب الانتحار هو فقدان الأمل والضياع"، مشيراً إلى أن "عدداً كبيراً من المهاجرين يصلون إلى الكيان مع أمل كبير ولكنهم يصطدمون بواقع يضعهم في حالة إحباط ومعاناة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.