استنكر النائب المقدسي محمد طوطح ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة إبعاد زميلهم النائب أحمد عطون عن مدينة القدس بعد أن تم اختطافه من أمام خيمة الاعتصام بمقر الصليب الأحمر في القدس. وشددو في بيان لهم، أن مدينة القدس هي بلد النائب عطون والشيخ أبو طير وهي بلدنا ومسقط رأسنا والصهاينة هم الدخلاء عليها وعليهم هم أن يرحلوا عنها”. وأكد النائب محمد طوطح أن المخابرات الصهيونية في مقر المسكوبية بالقدس قد اتصلوا به وبالوزير أبو عرفة وأمهلوهم 48 ساعة للخروج من خيمة الإعتصام ومغادرة القدس. مبيناً أنه التهديد الأول من نوعه منذ أن لجأوا لخيمة الإعتصام أي منذ أكثر من عام ونصف العام. كما طالب طوطح وأبو عرفة ” المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية بالتدخل العاجل لوقف إبعاد النواب والإنتهاكات الصهيونية بحق ممثلي الشعب الفلسطيني الشرعيين ونواب القدس خاصة، كما كان لهما دور في وقف هدم باب المغاربة”. وأثنى النائب طوطح والوزير أبو عرفة على الدور المصري والأردني في وقف العديد من الإنتهاكات الصهيونية في مدينة القدس وموقهما الداعم لعدالة القضية الفلسطينية وحق فلسطين في إقامة الدولة وعاصمتها القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.