كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية على موقعها الالكتروني، مساء الأربعاء 8/12/2011 أن سلطات الاحتلال قررت فتح معبر حدودي جديد خلال الأيام القليلة المقبلة سيفصل نهائيا مخيم "شعفاط" للاجئين الفلسطينيين عن الأحياء القريبة من مدينة القدس المحتلة. وجاء في تفاصيل الخبر أنه من المتوقع أن تشعل هذه الخطوة مواجهات عنيفة بين سكان القدس والشرطة الصهيونية بعدما هدد سكان الحي بأنهم لن يسمحوا للاحتلال بفصلهم عن مدينة القدس.وبحسب المخطط الصهيوني فإن مخيم شعفاط للاجئين الفلسطينيين التابع لمسئولية بلدية الاحتلال بالقدس سيتم فصله نهائيا عن المدينة. وأكدت للصحيفة مصادر بالشرطة الصهيونية، إن الحاجز سيتم تشغيله نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع القادم، وسيتم استبداله بالحاجز المؤقت الذي تشرف عليه شرطة لواء القدس. وقالت هآرتس فإنه خلال الأيام المقبلة سيتم استكمال تشييد الجدار الفاصل حول المخيم، ومن الآن فصاعد سيضطر سكان المخيم إلى الدخول والخروج عبر المعبر الوحيد في مخيمهم. ونقلت الصحيفة عن رئيس لجنة المخيم جميل صندوقة، "إن المشروع سيحول دخول سكان المخيم كل صباح للقدس إلى كابوس مستمر ". وذكرت شرطة الاحتلال أن الحاجز سيتم تشغيله نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع القادم, وسيتم استبداله بالحاجز المؤقت الذي تشرف عليه شرطة "لواء القدس". و هذه الخطوة الاستيطانية "ستفصلهم نهائياً عن مدينة القدس, ومن خلال المعبر الجديد سيضطر سكان الضواحي الأخرى في حي راس خميس وضاحية السلام وراس شحادة إلى المرور عبر المعبر". وبحسب مصادر أمنية صهيونية فإن الشرطة وقوات "حرس الحدود" سيضطرون لمواجهة أعمال مقاومة كبيرة في المنطقة خلال يوم افتتاح المعبر وبعده, على حد تعبيره تلك المصادر.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.