قاطع الرئيس التركي، عبد الله غول، عدّة فعاليات ومراسم جرت على هامش مؤتمر السياسة العالمية الرابع المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا، وذلك بسبب مشاركة وزير الحرب الصهيوني إيهود باراك فيها. وذكرت مصادر إعلامية تركية، السبت (10/12)، أن الرئيس غول رفض المشاركة في حفل الغداء المقام على شرف المشاركين في المؤتمر الدولي الذي يشارك فيه "وزير الأمن الإسرائيلي "أيضاً، كما امتنع عن الظهور في الصورة الجماعية التي تضّم كافة المشاركين في المؤتمر ومن ضمنهم باراك. وقالت: إن الرئيس جول رفض التواجد في الأماكن التي يتواجد بها "وزير الامن الإسرائيلي"، وذلك في ظل التوتر الدبلوماسي الحاصل بين أنقرة و(تل أبيب)، على خلفية رفض الأخيرة تقديم اعتذار لتركيا على قتلها تسعة متضامنين أتراك كانوا على متن سفن "أسطول الحرية" في أيار (مايو) من العام الماضي. وبحسب ما أفادت به وسائل الإعلام التركية، فقد غادر باراك صالة المؤتمر قبل وقت قصير من اعتلاء الرئيس التركي للمنصة وإلقائه كلمة خلال حفل الافتتاح. يشار إلى أن تركيا قامت بقطع العلاقات العسكرية والتجارية مع (تل أبيب)، في حين خفّضت مستوى العلاقات الدبلوماسية معها، رداً على رفض الجانب الصهيوني الاعتذار عن أحداث الأسطول.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.